يرصد عدد من الباحثين والاثريين اليوم ظاهرة تعامد الشمس على معبد دندرة حيث يشهد معبد دندرة تعامد أشعة شروق الشمس على مقصورة بيت الولاده الالهيه ” الماميزى” وهو التعامد الأول فى يوم 4 فبراير من كل عام بالاضافة للتعامد الثانى الذى يتم يوم 8 نوفمبر من كل عام.
وقال الباحث الآثرى أحمد عوض” باحث دكتوراه بهندسة معمارية جامعة 6 أكتوبر ” بأن البحث العلمى أثبت تعامد أشعة الشمس والمقصورات الآثرية بمناسبات دينية مختلفة فى أيام وتوايخ محددة مضيفاً بأن الرصد الميدانى أثبت بموافقة اللجنة الدائمة لوزارة الآثار أن أشعة شروق الشمس تتعامد على مقصورة بيت الولاده الالهيه ” ماميزى” بمعبد دندرة يومى 4 فبراير و 8 نوفمبر من كل عام وهما يمثلان عيد “حورس”.
و أضاف بأن الرصد لم يتم إجراؤه على معبد دندره فقط ولكن تم إجرائه على 7 معابد فرعونية هى ” حتشبسوت – ماميزى معبد دندره – ماميزى ادفو – كلابشه – هيبس الواحات – قصر لويطه بالواحات – دير الحجر بالواحات ” لافتاً إلى أن الرصد تم إجرائه للعام الثانى على التوالى، و أن هذه الدراسة تم توثيقها أكاديمياً برسالة الماجستير الخاصة بالباحث عن الرمز فى الفنون والعمارة المصرية القديمة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان.
و أوضح الباحث، بأنه يقوم الآن بتفعيل تلك الظاهرة كمصدر جذب سياحى بالتعاون مع الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر والنقابة العامة للمرشدين السياحيين وذلك بغرض التوثيق السياحى لهذه الظواهر واستغلالها فى التنمية السياحية الشاملة للمناطق التى توجد بهذه المعابد.
و أشار أيمن أبوزيد ” رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية” إلى أن هذه الظواهر الفلكية هى شكل جديد من أشكال السياحة الثقافية يجب الاهتمام بها واستغلالها الاستغلال الجيد للتسويق لمصر ومدنها الآثرية بشكل مختلف مما يعود على السياحة بالازدهار الذى تنشده الدولة.