أعلنت حملة دافع للدفاع عن الفقراء ومحدودي الدخل تضامنها الكامل مع جموع الصحفيين في مطالبهم المادية لتوفير حياة كريمة وذلك في أطار اهتمام الحملة بالطبقة الكادحة من الشعب واعتبار الصحفيين من طبقة محدودي الدخل ومن الفئات الأولي بالرعاية .
وصرح ماجد علي الخبير الاقتصادي ومؤسس الحملة ان مهنة الصحفي من أكثر المهن التي تساعد في بلورة وتشكيل الرأي العام وهي مهنة لا تختلف في أهميتها عن دور القاضي او ضابط الشرطة ولهذا يجب مراعاة مشكلاتهم والاستماع إلي مطالبهم حتي يتمكنوا من أداء مهمتهم علي أكمل وجه .
وأضاف علي اننا نهدف لحماية محدودي الدخل من استغلال المحتكرين والمتاجرين بأقوات الشعب وأيضا حمايته من أي قرارات من الممكن أن تجور على حق هؤلاء فى حياة كريمة ولقمة عيش ٱمنة وبما يضمن عدالة توزيع الثروة فى الغالبية العظمي.
وكان الاستاذ هشام الهلالي قد قام برفع دعوي قضائية عام 2008 ضد مجلس نقابة الصحفيين والمجلس الأعلي لنقابة الصحفيين في بدل اببطالة وأيدت المحكمة الحكم في 26 من أغسطس 2015 في حق حصول الصحفيين علي بدل بطالة وتوفير فرص عمل بديلة للصحفي المتعطل وذلك وفقا لقانون نقابة الصحفيين .
يُذكر أنه قد صدر قرار من محكمة القضاء الإداري بالدائرة الثانية برئاسة المستشار احمد الشاذلى بأحقية الصحفيين في بدل بطالة يكفل لهم حياة كريمة.