برئاسة شيلا دونوفان المدير التنفيذي لمنظمة خطوط النجدة الدولية CHI عقدت الجلسة الأولي لليوم الثاني من فعاليات اللقاء التشاوري السادس لخطوط مساندة الطفل بالشرق الأوسط وشمال افريقيا بالتعاون بين جامعة الدول العربية والمجلس القومي للطفولة والأمومة ، والتي عبرت خلالها عن سعادتها للمشاركة الإيجابية والفعالة للدول الأعضاء ولخطوط نجدة الطفل وتقدمت بالشكر للمجلس القومي للطفولة والأمومة برئاسة الدكتورة / هالة أبو علي الأمين العام للمجلس علي زيارة خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس مشيدة بالجهد المبذول من خلال الخط ، حيث تفقدت وحدة التواصل الإجتماعي وتعرفت علي آليات عمل الخط . كما استعرضت خلال الجلسة الاستراتيجية الإقليمية لمنظمة تشايلد هيلب لاين انترناشيونال CHI لعام 2016 ـ- 2020 وتضمنت اهم الأهداف التي تحققت وأهم مجالات العمل المستقبلية ، وطالبت بضرورة التركيز علي التصدي لقضايا العنف ضد الأطفال وكذلك تطوير جودة البيانات الخاصة بخطوط مساندة الطفل في المنطقة العربية ،وتحسين جودة الخدمة المقدمة للطفل وأهمية المتابعة والتقييم ، وتوسيع شبكات الاتصال ، والاستدامة .
كما تضمنت الجلسة مناقشة أهم التطورات الإقليمية للأعضاء في الشبكة ، والتطورات في مجموعة عمل المناصرة ، والمباديء والمعايير والممارسات ، وتقييم أثر خطوط المساندة .
كما عرضت تهاني المجحد الممثل الإقليمي في المجلس الاشرافي التابع لمنظمة تشايلد هيلب لاين انترناشيونالCHI أهم التطورات التي حدثت في المنطقة العربية والمشروعات التجريبية وتدريب العاملين في خطوط النجدة علي المباديء ودراسة الحالة ، مشيرة الي ضرورة شراكة جميع الدول في تجارب النجاح وتبادل المعرفة ، وأهمية مواكبة المتغيرات ، ودعت جميع الدول الأعضاء الي الاحتفال باليوم العالمي لخطوط مساعدة الطفل والمحدد له 17 مايو .
وعرضت عفاف المري نائب الممثل الإقليمي وعضو مجموعة عمل المناصرة بمنظمة CHI ، لأهداف عمل الاستراتيجية ،حيث تم ادراج قضية العنف ضد الأطفال ضمن التنمية المستدامة ايمانا بأهمية هذه القضية ، والتعاون مع الهيئات الإقليمية لتطوير خطوط مساندة الطفل علي المستوي الإقليمي والدولي ، وأهمية التوعية العامة بدور خط المساندة في تقديم الدعم للطفل والأسرة .
وعرضت علا العمري عضو مجموعة عمل المباديء والمعايير والممارسات بمنظمة CHI ، يتم القياس عن طريق ثلاث معايير وهي : نوعية الخدمة المقدمة للطفل ، والتدريب والمتابعة والتقييم ، وتوافر الموارد البشرية ، منوهة الي أهمية رفع كفاءة الفريق العامل، والشراكة مع مراكز البحث والجامعات والتأكيد علي أهمية دور الحكومات لتوحيد رقم خطوط مساعدة الطفل في كافة الدول . وأشارت الي ضرورة التطرق لقضايا الأطفال اللاجئين وختان الإناث ، واستحداث شبكة إحالة منظمة وواضحة .
كما استعرض شريف أبو شادي بالمجلس القومي للطفولة والأمومة نتائج تقييم الأثر و الهدف منه إظهار مدى التغيرات التي طرأت علي الأطفال بعد حصولهم علي خدمات أو برامج أو سياسات التي تقدمها خط نجدة الطفل، وطرق قياس الأثر وهي :تقييم الإتصال تلقائيا ،التقييم البشري للإتصال من متلقي البلاغ ومن خلال إستشاري محدد، مراجعة الحالات ، الإستبيانات الدورية ،مؤكدا علي ضرورة تحديد المشكلات بهدف تطوير الأداء ، ورفع قدرات الأعضاء ، وتطوير خطوط مساندة الطفل .
كما عرض جلال خضر عضو المجلس الاستشاري للتكنولوجيا الجديدة بمنظمة CHI سبل التطور الدائم في خطوط مساندة الطفل وتطوير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين أعضاء الشبكة العالمية لخطوط الطفل لمواكبة التغيرات ، مشيراً الي حملة ” حرروا أصواتنا” والتي أطلقتها الشبكة العالمية لخطوط الطفل للمناصرة .
وقد أكد الحضور علي ضرورة التدريب علي كيفية اعداد التقرير الخاص بخطوط مساندة الطفل من خلال معايير محددة ، وكيفية رصد المواقع الالكترونية ، أهمية تحديث قاعدة البيانات ، وكذلك رفع قدرات العاملين بخطوط مساندة الطفل ، وعمل دليل استرشادي للخدمات التي تقدم للطفل من خلال خط النجدة ولجان الحماية .