استضافت قاعة ضيف الشرف مناقشة لكتاب”الطوق والحمامة” لابن حزم الأندلسى، وهو الكتاب الذى وصف بأنه أدق ما كتب العرب في دراسة الحب ومظاهره وأسبابه
ناقش الكتاب الدكتور حامد أبو أحمد، سيزا قاسم، سليمان العطار، وأدار الندوة عبد الرحمن حجازى.
وقال الدكتور حامد أبو أحمد أن كتاب طوق الحمامة ترجم إلى العربية وتحدث بحب شديد عن المشاعر وأهميتها في حياة الإنسان، وكان الكتاب رسالة ماجستير للدكتورة سيزا قاسم ومشرفها الأهوانى الذى تتلمذ علي يده عدد كبير من الدراسين، والكتاب 170 صفحة من القطع الكبيرة، يحتاج الي قراءة متأنية، كما أن الفصل الخامس تمت إضافته للكتاب سنة 2014 عن الثقافة الغربية التى كتبت في الحب، وقال أن ما أسعدني هو المنهج سواء كان من الطالب أو الأستاذ وعندما تنظر إلي الكتاب، تجد أن التراث فيه موسع، بين الكتب العربية والأجنبية
ومن جانبه قال الدكتور سليمان العطار أن الأندلس لفظ ملأ حياة العرب بالسحر والخيال وكثير من المحلات تسمى نفسها بالأندلس، سواء كان مطعم أو مدرسة أو قصر، كما أن لها رنين سحري في قلوب الشعوب، وهي باقية في الوعي دون المعرفة رغم إهمال المثقفين للعديد من مفردات الثقافة الأندلسية، وطوق الحمامة مثل دبلة الخطوبة هو رمز ارتباط بالأسطورة في الحب، وذكر أن هذا الأسم منبعه أن ذكر الحمام خرج ولم يعد، فالحمامة احتفظت بالطوق الي أن يأتي الذكر، فهو ارتباط أبدي، والحب روحان يأتلفان وهو شيء عظيم حتي في الشعر الأندلسي الذى أراه أرق شعر يتحدث عن الحب.. والأندلسي خبير في فن الحياة ولا حياة بلا حب