تشيد حركة الدفاع عن الازهر والكنيسة بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من بناء كنائس ومساجد في المجتمعات العمرانية الجديدة، التي تقوم بإنشائها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مشيرة لوجود اعلام معادى لمصر ترك الحدث الكبير وحاول اختلاق ازمة عرفت باسم ” السجادة الحمراء” والتى قيل ان سيارة الرئيس تدوس عليها، مع ان الموضوع هو وضع لون أحمرعلى الاسفلت لتغير شكل الطريق احتفالا بالانجازات.
وقالت الحركة التى يترأسها اللواء نبيل صادق قائد معركة تحرير طابا والشهير بالعلامة فى اوساط المخابرات المصرية ووكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق، أن الرئيس يقدم الوجه الحقيقي لمصر التى تهذب موسي النبي فيها بحكمة المصريين واحتمى فيها السيد المسيح وقال عنها النبي الكريم خير اجناد الارض وانهم فى رباط ليوم الدين.
واضاف الكاتب الصحفى صموئيل العشاى المتحدث الاعلامى للحركة، أن رسالة الرئيس أعمق من قرار انشاء مساجد وكنائس، ولكن الامر يدل على عظمة وعراقة دوله عمرها 7000 عام ، كانت القوى العظمى فى العالم، وستعود الى وضعها الطبيعى ببسالة وتضحية ابناءها.
وقال العشاى، أنه بعد قرار الرئيس وجدنا أجهزة إعلام معادية لمصر تترك كافة الانجازات والمشروعات وحالة الفرحه المصريه، وتختلق ازمة عرفت اعلاميا بإسم
” السجاده الحمراء” ، وقالوا ان سيارة الرئيس تدوس على سجادة حمراء باهظة التكاليف مع ان الامر لم يخرج عن كونة لون وضع على الارض لتجميل شكله احتفالا بالمناسبة.