أجرى موقع “وطني” لقاءا مع الدكتور عبيد صالح, رئيس جامعة دمنهور الجديد, فور توليه المنصب عقب صدور القرار الجمهوري رقم 510 لسنة 2015 بتعينه لمدة أربع سنوات.
وعبر عبيد, عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي, مؤكداً انه وعد ونفذ مقولته “ان هذا العصر عصر كفاءات” وهذا دليل على انه لديه رؤيه وأهداف يريد تحقيقها ويحب بلده وشعبه ويريد النهوض بمصر وذلك من خلال الاهتمام بالجامعات المصرية والتعليم والتعلم ، مشيرا “انه بالعلم تبني الأمم” ونحتاج إلى مزيد من الخبرات والمهارات للإرتقاء بالعملية التعليمية وأعاهده ان جامعة دمنهور ستكون في مصاف الجامعات المصرية والعالمية.
كما أشار عبيد, ان مكتبه مفتوح في أي وقت للطلاب ، وانه بدأ بالفعل بالمرور عليهم أثناء اجراء العملية الامتحانية لهم داخل كليات “الطب البيطري والصيدلة والعلوم والتربية والتجارة” للاستماع إلى شكواهم واقتراحاتهم ، مؤكدا ان الطالب في المرتبة الأولي بالنسبة لي داخل الجامعة ، كونه الذي سيخدم المجتمع والدولة فيما بعد ، فلابد من توفير له مناخ تعليمي مميز بالاضافة الى تنمية مهاراته.
وكشف رئيس جامعة دمنهور الجديد, لموقع “وطني” عن خطته لتطوير الجامعة ، وذلك لفي أول لقء له فور توليه المنصب عقب صدور القرار الجمهوري رقم 510 لسنة 2015 بتعينه لمدة أربع سنوات.
حيث أكد عبيد, ان جامعة دمنهور تحتاج الي مضاعفة الشغل كونها نشأت منذ سنوات قليلة ، وان لديه خطة للإرتقاء بمستوي الجامعة وسيتم متابعة تلك الخطة شهريا للوقوف على مدي المستوي الذي تم تحقيقه وذلك من خلال مقياس مؤشرات الأداء والتي سيتم المحاسبة من خلالها وتقييم الأداء.
وأضاف رئيس جامعة دمنهور, انه سيتم تجهيز فرق من أعضاء هيئة التدريس المتميزين كلِ في مجال تخصصه لخدمة آلاف الطلاب ، وان الجامعة لديها خبرات متميزة ولديها ايضا من يريد ان يخدم بصدق ، مشيرا انه سيتم عرض ما تم انجازة شهريا في اجتماع مجلس الجامعة على عمداء الكليات حتي نحقق أحلام وأهداف المجتمع البحرواي والارتقاء بالعملية التعليمية.
كما أضاف عبيد, انه سيتم عمل استبيان سيوزع على الكليات حتي يتم اختيار الكفاءات في كل كلية لتنفيذ فرق عمل في شتي المجالات سواء التعلم او التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والنشر الدولي بالاضافة الى عمل اتفاقيات مع الدول الشقيقه خاصة دول حوض النيل لاننا بالفعمل نحتاج الى المساهمة ولو بقدر بسيط في أزمة حوض النيل التي تمر بها مصر لان المياه حياتنا كمصريين فنحتاج الى عمل علاقات جيدة معهم حتى تكون الجامعة داعمة ومساهمة في مساعدة الاقتصاد المصري القومي للنهوض بالدولة.