قال الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج انه عقد جلسة مغلقة بين اللواء أحمد أبوالفتوح والشيخ محمد زكي الأمين العام للدعوة والمصالحات بالأزهر الشريف لمناقشة اخر تطورات مشكلة الثأر في سوهاج،
واوضح حارص أن مدير امن سوهاج قرر أثناء الجلسة مراجعة وتقييم أداء ومهام العمد والمشايخ ليصبح المعيار الأول في استمرارهم بمواقعهم مدى فاعليتهم في نشر ثقافة الصلح بين المواطنين والقدرة على إنهاء الخصومات الثأرية، مشيراً إلى أنه من لا يستطع القيام بدوره في المصالحات لا يستحق ان يكون عمدة أو شيخ،
كما انه من غير المقبول ألاّ يتدخل العمدة في مشكلات بلدته كما لو كان مدير أمن يقضي بين الناس بالعدل وليس بالمجاملة ويلعب دوراً مهماً في تصحيح صورة رجل الشرطة عبر تنفيذ الأحكام على المطلوبين حتى لا يجبر رجال الأمن على مطاردتهم وملاحقتهم واقتحام حرمات منازلهم. وكشف مدير الأمن في الجلسة عن ترتيب مراكز سوهاج من حيث أكثرها خصومة ثأرية خلال عام 2015 لتحتل درا السلام الصدارة بــ (30) خصومة ثأرية تليها طما (13) وأخميم (11) ثم مركز طهطا والمنشاه وجهينة كل منها (9) والبلينا وسوهاج كل منها (7) وساقلته (6) وجرجا والعسيرات والمراغة كل منها (4) وبندر طهطا (2)، مشيراً أبو الفتوح إلى أن جهود المصالحات حسمت (33) صلحاً بواقع 29% من إجمالي (115) خصومة ثأرية بسوهاج.