ووفقا لصور صفحات الطلاب على الفيس بوك كانت أبرز العبارات التى أثارت عميد الكلية الدكتور ياسر سهيل ودفعته لإحالة الطلاب للتحقيق معهم وفقا لتأشيرته لإدارة الشئون القانونية بأنهم أساءوا لشخص العميد وخرجوا عن الأداب والأعراف والتقاليد والقيم الجامعية وقيامهم بصياغة معلومات وأخبار كاذبة على مواقع التواصل الإجتماعى لإثارة الشغب بالكلية وبقصد الإهانة .وفور إعلان قرار العميد قامت الدنيا ولم تقعد فقرر الطلاب توجيه شكوى لرئيس الجامعة الذى قرر اللجوء لجامعة أخرى لحسم الخلاف والتحقيق مع العميد فقط والغاء التحقيق مع الطلاب رغم ما أكده العميد من قيامهم بسبه بالفاظ نابية منها ( الكلب والفاجر والدعاء عليه بأشد الدعوات ووصفه بالكائن الغريب ) .
ورغم المذكرات المقدمة من بعض أعضاء لجان سير الإمتحانات ومنهم حمدى عبد الرازق السيد وعبد المنصف فوزى واذين قدموا إقرارات لمكتب رئيس الجامعة جاء مضمونها وفقا للمذكرة المذيلة بتوقيعهم أنه فى يوم السبت الموافق 16 يناير 2016م وخلال قيام عميد الكلية بالمرور على لجان الإمتحان فوجىء بطالبة منتقبة فى اللجنة رقم 1 لقسم الغزل والنسيج بالفرقة الثانية فطالب بإستدعاء إحدى السيدات الملاحظات للكشف عن هويتها وبالفعل تم إحضار الملاحظة وفاء يوسف مصطفى وبالفعل قامت بأخذ الطالبة إلى إحدى الحجرات وقامت بالتأكد من شخصيتها ووفقا للمذكرة فأن الطالبة سارة ع أ عادت للجنة وبدأت فى أداء الإمتحان ولم يتم التعدى عليها بأى شكل من الأشكال من قبل العميد أو أعضاء لجنة سير الإمتحانات المرافق للعميد .
وأكد الموقعون على تلك المذكرات أن ما أدعته الطالبة بالإعتداء عليها باللفظ غير صحيح ومحض إفتراء وكذب وإداء
أحد المصادر الهامة بالجامعة أكد ان وقف التحقيق مع الطلاب والغاء قرار عميد كلية الفنون التطبيقية بإحالتهم للتحقيق لا يعنى إنتفاء المسئولية عن أى طرف مخطىء فكل من أخطىء يتحمل نتيجة خطئه
وأضاف أنه جارى مخاطبة جامعة عين شمس لتشكيل لجنة محايدة ستستمع لكل الأطراف من الطلاب والعميد ومراقبى اللجنة والأمن وشهود الواقعة بالكامل وستتعامل مع كل ما نشر على صفحات الفيس بوك وستحمل كل من أخطىء نتيجة خطئه وبناء على نتائج اللجنة سيتم إتخاذ الإجراء المناسب تجاه المخطئين أيا كانوا
مضيفا ان قرار رئيس الجامعة بإحالة الدكتور ياسر سهيل عميد كلية الفنون التطبيقية الى التحقيق جاء بسبب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعى وما قدمه الطلاب من شكوى حول قيام العميد بإهانة إحدى الطالبات المنتقبات اثناء تأديتها امتحان الكلية
فيما أكد الدكتور ياسر سهيل عميد تطبيقية بنها ان الواقعة لاتعدو كونها إفتراء من بعض الطلاب بالكلية نافيا ما نشروه وما تم تداوله بشأن قيامه بإهانة الطالبة المشار إليها بالكلية خلال وجودها بلجنة الإمتحان
وقال العميد انه قام بالإشراف على التأكد من تحقيق شخصية الطالبة من خلال إستدعاء الموظفات السيدات بالكلية للتأكد من شخصيتها وفقا للقانون واللوائح المنظمة للإمتحانات الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات
مستطردا بقوله أننى لم أقم بالتعامل بأى شكل مباشر مع أى طالب نظرا لطبيعة وظيفتى الإشرافية
معقبا أن الطالبة أدت جميع الإمتحانات ولم تخرج منهارة من اللجان كما يدعى بعض الطلاب واوضح انه تم تشكيل فريق من الأمن الإدارى النسائى بالكلية لفحص هوية الطالبات المنتقبات مع متابعة وإشراف الأمن الإدارى بالجامعة والكلية لأى حالات مخالفة
معقبا أن الأمن الإدارى النسائى يتعامل مع الطالبات بشكل لائق وبما لا يخالف اللوائح المنظمة للجامعات وبالتنسيق مع الأمن الإدارى للجامعة
وأضاف العميد أن مطالبة الطالبات المنتقبات بالتحقق من شخصياتهن من خلال عناصر نسائية وفى غرفة الأمن أو إحدى غرف الكلية ومكاتبها لا يعد إهانة لأى طالبة منتقبة مؤكدا إحترامه لكافة العقائد والأفكار الدينية بما لا يخالف القانون فلا تهاون فى تحقيق الإنضباط وتطبيق القانون .