وأشار صميدة ، إلى أن هذه الخطوة مؤشر على أن الدولة حريصة على أمن المواطن حتى لو كان خارج أراضيها والتصدي لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرية وكرامة أي مصري .
كما وجهة رئيس المجلس الشكر للجيش الليبي علي التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية المصرية وتقديم العون في تحرير أبناء مصر هناك ، حيث أن المكان الذي أختطف فيه الشباب يبعد عن العاصمة أكثر من 1000 كم .
كما أكد الربان صميدة رئيس المجلس القومي للقبائل ، أن التنسيق بين القبائل المصرية والليبية شيء ضروري وهذا ما قام ولازال يقوم به المجلس منذ عده شهور بتوقيع بروتوكول تعاون بين رموز القبائل الليبية تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية ، حيث أنه دور مهم وبخاصة أن مصر وليبيا ليسوا دولتين وإنما تجمعهما علاقات ومصاهرة وعلاقات قديمة ممتدة على مستوى الدولتين وعلى مستوى القبائل العربية منذ أمد التاريخ .
وطالب صميدة ، بضرورة إنتباه وإنصات الشباب للتحذيرات المستمرة التي توجهها الحكومة بشأن السفر إلي ليبيا وبعض الدول التي تحاط بالمخاطر التي تواجه المنطقة العربية ككل ، من قبل تلك الجماعات والميليشيات الإرهابية .
وأشار رئيس القومي للقبائل إلي ، أن إستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى للمختطفين المصريين بالمطار و صرف مبلغ مالي لفتة إنسانية تزيد من رصيده لدي الشعب المصري و رسالة طمأنينة لأبناء الوطن بأن القيادة الحالية أولوياتها كرامة المواطن ، مشيرا أن مصر ترفض الإرهاب داخل ليبيا وغيرها من الدول .