أرتفع سعر الذهب، اليوم، ليتوقف اتجاهه النزولي ، فيما واصل البلاديوم خسائره وتراجع إلى أدنى مستوى له منذ عام 2010.
ففي المعاملات المبكرة لليوم الثلاثاء، ارتفع سعر الذهب مدفوعا بمخاوف إزاء النمو الاقتصادي في الصين وهبوط الأسهم مجددا ليعيد وضع المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة ليصل إلى 1095 دولارا للأوقية،
وعادة ما ينظر للذهب على أنه استثمار بديل في أوقات الضبابية المالية، إلا إن موجات صعود الذهب بفضل وضعه كملاذ آمن لا تدوم طويلا عادة.
ومن المرجح أن تحد من مكاسب الذهب المخاوف من أن يقود رفع أسعار الفائدة الأميركية لتقليص الطلب عليه، خصوصا بعدما رفع البنك المركزي الأميركي (مجلس الاحتياطي الفيدرالي) أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما تتجه الأنظار الآن إلى عدد المرات التي سيتم فيها رفع الفائدة خلال العام الجاري.
في المقابل، سجل البلاديوم أقل مستوى له منذ اغسطس 2010 بعدما هبط أكثر من 5 في المائة.
فقد واصل البلاديوم خسائره في العقود الفورية، ويهبط إلى 454.47 دولار للأوقية، مسجلا أدنى مستوى منذ يوليو 2010.
كذلك فقدت الفضة 0.2 في المائة لتستقر عند إلى 13.82 دولار للأوقية، والبلاتين 1.5 في المئة إلى 830.8 دولار.