ويقول المهندس على الفضالي رئيس شركة المترو ان هناك مصادر التمويل تتمثل في :
1- الأكشاك الصغيرة داخل المحطات
2 – يتم عمل لجان لعمل تفتيشات مفاجئة علي المحطات للتاكد من وجود التذكرة مع الركاب لحين الأنتهاء من توريد العقد المبرم مع شركة تالس رقم 73\ مترو لشراء عدد 850 بوابة مزودة بتقنيات كثيرة منها حساب عدد المحطات التي تم اقترحه واختلاف التسعيرة وفقا لعدد المحطات.
3- اعلانات المترو بشكل احترافي ووضع اعلانات ضوئية متحركة وتلفزيونات ووضع اعلانات علي الحوائط او الأذاعة الداخلية داخل المحطات والقطارات
4- استغلال دورات المياه وعمل تذكرة للدخول وهناك عقد مبرم بين شركة المترو وشركة شيلا سبورت وقد تم فسخ العقد الشهر السابق نظرا لعدم رضاء عملاء شركة المترو عن الخدمة المقدمة من الشركة من نظافة الحمامات وكذلك لطريق التعامل مع الركاب وجاري استلام دورات المياه من تلك الشركة لتسليمها الي الشركة التي سيتم اسناد الاعمال اليها.
5- وضع اعلانات علي تذكرة المترو بدل من تركها علي اللون الأصفر وكذلك عمل نشرة صغيرة يتم بيعها بقيمة 2 جنيه عن المترو ومحطاته وخطوطه وجاري عمل اللجنة المشكلة لمراجعة كافة العلامات الأرشادية الموجودة بالمحطات للتاكد من انها كافية وكذلك لدراسة عمل خريطة لكافة خطوط المترو والمحطات الموجودة بها واماكن تواجدها طبوغرافيا و فيها وصف لكافة المحطات الأنتقالية بين الثلاث خطوط لشركة المترو وكيفية الأنتقال بينهم وبالنسبة للتذكرة فقد تم الأتفاق مع شركة معلنة لوضع اعلانات عليها وسيتم التنفيذ بدا من 1/1/2016
ومن جانبه أكد المهندس خالد صبره نائب رئيس شركة مترو الأنفاق والعضو المنتدب ان مترو الأنفاق سوف يظل وسيلة الموصلات الأهم والأسرع والارخص في مصر حيث ينقل سنويا ما يقرب مليار راكب والحفاظ عليه هو امن قومي وحول أسباب كثرة ديونه وخسائره أكد صبره ان تذكرة المترو بجنية واحد منذ عشر سنوات تقريبا رغم الزيادة الرهيبة في تكاليف التشغيل والصيانة وقطع الغيار والجرارات والعربات والكهرباء والأجور والمرتبات والدولار فكان من الطبيعي ان قيمة التذكرة لا تغطي حتى تكاليف التشغيل خاصة مع زيادة التضخم وانخفاض قيمة الجنية المصري