أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان الفلسطيني أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت خلال العام الجاري 2015 (175) فلسطينياً من سكان قطاع غزة، من بينهم (33) طفلاً.
وجدد المركز، في بيان له اليوم، استنكاره الشديد لاستمرار الاعتقالات التعسفية واستمرار استخدام معبر بيت حانون (إيرز) كمصيدة للإيقاع بالفلسطينيين حيث يجري اعتقالهم بالرغم من إصدار تصاريح مرور لهم، وفي الوقت نفسه استمرار ابتزاز المرضى ومساومتهم، وفرض المزيد من القيود التي تحول دون قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات خارج قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات الفلسطينية.
واستنكر المركز استمرار الحصار المفروض على غزة واستغلال سلطات الاحتلال تحكمها في معابر القطاع للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم في ظل استمرار إغلاق معبر رفح البري المتواصل، حيث تحول معبر بيت حانون (إيرز) إلى معبر وحيد للوصول إلى قطاع غزة والخروج منه.
وتستغل قوات الاحتلال سيطرتها وتحكمها المطلقين في المعابر والحدود للإيقاع بالفلسطينيين أو إخضاعهم للابتزاز و المساومة حيث تساوم البعض على التخابر لصالحها مقابل السماح لهم بالمرور أو تحرمهم من حقهم في التنقل والحركة.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال فرضت مزيداً من القيود التي تحد من قدرة مرضى قطاع غزة على الوصول للمستشفيات خارج قطاع غزة، بعد أن فرضت شرطاً جديداً يقضي بأن لا يقل سن مرافق المريض عن (55 عاماً) في حال جرى التقدم بطلب الحصول على تصريح مرور خلال فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، الأمر الذي سيحرم الآلاف المرضى من الوصول إلى المستشفيات وفي الوقت نفسه يبدو الأمر وكأن المريض هو من يتحمل مسئولية حرمانه من السفر لأنه لم يوفر مرافقاً تنطبق عليه الشروط.