تبدأ بعد ظهر اليوم بالخرطوم، فعاليات الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى لدول مصر والسودان وأثيوبيا بشأن سد النهضة، وسط توقعات بحسم الخلافات الحالية وإنقاذ المفاوضات الفنية التى تواجه تعثرا وخلافات حادة بين الأطراف الثلاثة تهدد بوصولها لطريق مسدود، فضلا عن تنفيذ بنود اتفاق إعلان المبادىء الموقع بين رؤساء الدول الثلاث مارس الماضى.
وانتهى الوفد المصرى، من استعداداته الكاملة للاجتماع الوزارى لوزراء الخارجية والرى بالدول الثلاث الذى يعد اجتماعا محوريًا وشديد الأهمية خاصة فى توجيه مسار المفاوضات الفنية سياسيا للرجوع وفى أسرع وقت إلى تنفيذ بنود خارطة الطريق والجدول الزمنى المتفق عليها من الدول الثلاث ضمن اتفاق المبادىء الذى وقعة رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا.
وتعقد جلسات الاجتماع السداسى، على مدار يومين يتم خلالها عرض الشواغل وعناصر القلق المصرية والرؤية المصرية لحسم جميع الأمور العالقة حول مفاوضات السد الإثيوبى، سعيًا للوصول إلى اتفاق شامل حول عناصر القلق المصرى ومنها تسارع وتيرة بناء السد وبطء سير المفاوضات الفنية.