أطلق اليوم الحزب العلماني المصري (تحت التأسيس) بيان حول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب. قارن الحزب بين التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وبين حلف بغداد الإسلامي الذي تم تأسيسه في الخمسينات، حيث كان حلف مشبوه تابع لمخططات استعمارية، و كما كان التحالف الإسلامي مع “المجاهدين الأفغان” وبالا علي مصر وعلى المنطقة. وتساء الحزب في بيانه “كيف لدولة هي مصدر هذه الأفكار الإرهابية، والتي مولت وتمول الجماعات السلفية التي تنشر هذه الأفكار الجهادية حول العالم، والتي تميز ضد المرأة وضد الديانات الأخرى، وتعتقل وتعذب أصحاب الفكر الحر، وتعين شرطة تراقب سلوك الناس وحياتهم الشخصية، كيف لدولة تنتهك كل حقوق الإنسان أن تقود حرب ضد الإرهاب؟”
وأضاف البيان: “ولأن السعودية هي القائدة فمن الطبيعي أن يكون هذا التحالف ديني طائفي، يقوم على أفكار دينية في مواجهة أفكار دينية، ويبنى على أساس طائفي سني، ما يهدد بدخول المنطقة كلها في حرب طائفية نرى إرهاصتها في العراق وسوريا ولبنان.”
وختم الحزب البيان برفضه لانضمام مصر لمثل هذا الحلف -ولو بشكل رمزي- الذي يأتي خدمة لمصالح إقليمية وعالمية لا شأن لمصر بها، خاصة أن لدينا ما يكفي من الإرهابيين والإرهاب لنواجه في سيناء، والتهديد شبه المؤكد على حدودنا الغربية، ما يجعل مصر في غنى عن فتح جبهات قتال جديدة هنا وهناك.