ولذلك, فلا يخلو من أهمية أن نفتح أذهاننا وقلوبنا لميلاد المسيح فإنه حدث بوسعه أن يترك بصمته، بصمة أمل متجدّد فى كيان كل إنسان.
القادر على كلّ شئ صار طفلا, يطلب المساعدة والحماية, كيانه الإلهى يتحدّى كياننا الإنسانى, طرقه على بابنا يتحدّانا, يتحدّى حريتنا, يطالبنا بإعادة النظر فى مواقفنا من الحياة ومفهومنا لها.
تشارك الكنيسة فى هذا الفرح, وقد أمتلأت بنور إبن الله: ولن تستطيع الظلمات أن تقضى عليها. إنها مجد الكلمة ألأزلى, الذى صار واحدا منّا حبّا بنا.
الميلاد سر الحب
حبّ الاَب الذى أرسل الى العالم ابنه الوحيد ليهبنا حياته. حبّ”عمانوئيل, الله معنا” الذى جاء الى هذا العالم ليموت على الصليب.
أمير السلام سيقدّم حياته على الجلجله ليسود الحب فى هذا العالم.
الميلاد سر سلام
يـامـريــم
أعطينا نظرك, لنرى الحياة.
علّمينا كيف نكتشف وجه ابنك فى وجه قريبنا.
ساعدينا على أن نصبح شهوداً مخلصين لرسالته, رسالة المحبة والسلام.