القى المدبر الرسولي لبطريركية القدس للاتين رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا كلمة تعزية في حفل وداع المطران عادل زكي بدأها قائلًا:
“اوجه الشكر لجميع الاباء الحاضرين من الاباء المطارنة والاساقفة، وأحمل لكم جميع تعازي الاساقفة اللاتينين بالمنطقة العربية وجميعهم يحملون الصلاة من أجل الكنيسة بمصر، وقد التقينا مؤخرا أساقفة اللاتين بهذة المنطقة في نهاية فبراير الماضي فنحن نلتقي مرة واحدة في العام وكانت رغبة المطران عادل ذكي لن نلتقي هنافي هذا العام.
“فكان يقول لنا مازحا الناس تتحدث كثيرا عن كنيسة اللاتين باورشليم ولكن ليس هناك من يتحدث كثيرا عن كنيسة اللاتين بمصر، ونذكر تمسكه بالبساطة الفرنسسكية ففي العام الماضي أثناء زيارتنا لبابا الفاتيكان لمسنا فيه تواضع أباء الفرنسسكان فكان هناك زي بروتوكولي للقاء ولكنه أصر على ارتداء صندل بسيط، وهو ما أزعج المسئولين عن البروتوكول.”
وأوضح أنه برغم بساطة تعاملاته الا أنه لم يكن بسيط في الفكر بل كان فكره عميق، وكنا نلمس عشقه للحياه الرهبانية وخاصة بمصر.
وبرغم الامه في آخر فترة الا أننا لم نكن نتوقع أن الله سيدعوه بهذه الطريقة العاجلة، ووضع سيدنا عادل زكي جذورًا كثيرة سيجنيها الاباء الآخرين.
واختتم كلامه قائلا “ليكن ذكر اسمك مفرح للجميع