كتب – ماجد موسى :
هو نيافة الحبر الجليل الأنبا إبراهام مطران الكرسي الاورشليمي والشرق الأدني..
بحكم بنوتي الروحية لابي القديس المتنيح القمص ثاؤفيلس المحرقي منذ عام 1979 وحتي نياحته عام 2004 اقتربت كثيرا من شقيقه بالجسد نيافة الانبا ابراهام والذي تتلخص سيرته الذاتية فيما يلي:-
ولد إبراهيم سدراك روفائيل بمركز المنشأة بسوهاج في 30 يونيو سنة 1943، من ابوين تقيين وله 3 اشقاء الأكبر كامل (ابونا ثاؤفيلس فيما بعد) يليه عم كمال -اطال الله في حياته – والأستاذ توفيق -مدير بالمعاش بالبنك الأهلي –
حصل إبراهيم على بكالوريوس الزراعة سنة 1964، ثم على الماجستير في الأعشاب الطبية في سنة 1970، ثم على الدكتوراة في النباتات الطبية سنة 1976، ثم عين أستاذا مساعداً للعلوم الصيدلانية سنة 1980.
التحق بالكلية الإكليريكية، وحصل منها على البكالوريوس سنة 1971، ثم التحق بمعهد الدراسات القبطية، فحصل على الماجستير في العلوم اللاهوتية سنة 1971، بعد حصوله على كل هذه الدرجات العلمية، اشتاق الي الرهبنة والزهد كتوجه وحياة ومتأثرا بشقيقه الاكبر معلمه ومرشده فترك العالم وذهب إلى ديرالأنبا بيشوي طالبا للرهبنة وتمت رهبنته باسم الراهب سدراك الأنبا بيشوي في 19 مارس 1984، وبعد فترة من رهبنته، انتدبه البابا شنودة الثالث لخدمة الأقباط في سويسرا، ثم اختير ليجلس على الكرسي الأورشليمى، فسيم مطرانا للكرسي الأورشليمى والشرق الأدنى في 17 نوفمبر 1991، وتم تجليسه على كرسيه بالقدس في 3 يناير 1992.
التقيته كثيرا في كل مراحل حياته قبل الرهبنه وحينما كان راهب سواء في دير الانبا بيشوي او في دير وكنيسة الانبا مقار بابوتيج وفي مقر رابطة القدس بالظاهر.
-حضرت مع ابي القمص ثاوفيلس حفل سيامته مطرانا للقدس مع عدد من احبائي بابوتيج وسيم معه في نفس اليوم الاب الحبيب نيافة الانبا يسطس رئيس دير الانبا انطونيوس العامر.
-تعددت الاتصالات الهاتفية معه وكان اخر لقاء مطول بعد قداس ذكري الاربعين لنياحة ابونا ثاوفيلس في وجود عدد من احباءه ومنهم اخي الاكبر الاستاذ جمال شفيق غالي في مقر رابطة القدس
وكنا مؤخرا نطمئن علي اخباره باستمرار من خلال شقيقه المقدس كمال وابنائه اشرف وانور وادوار.
في كل تلك المراحل والحقب الزمنية لم يتغير بل كان يزداد بساطة وتواضعا.
ومن خلال هذه السطور اسجل شكري وتقديري وتأييدي التام -بدون اي مزايدات -علي الموقف التاريخي والانساني لقداسة البابا البطريرك الانبا تواضروس الثاني لاتخاذه القرار الصائب والجرئ
بالسفر الي القدس لرئاسة الصلاة علي اب فاضل حكيم مجاهد متواضع بسيط هو بحسب التقليد المعمول به في الكنيسة القبطية، الأقدم بين مطارنة الكنيسة بغض النظر عن ترتيبه الفعلي وسط المطارنة أو الأساقفة الذين يسبقونه في السيامة، حيث ينظر للكرسي الأورشليمي على أنه الأكثر اعتبارا وسط الكراسي الأسقفية الأخرى بالكنيسة القبطية بعد الكرسي البطريركي.
ذكر قداسة البابا في كلمته التي القاها من القدس ان قرار السفر له شق اخر وهو الجانب “الشخصي” و “الانساني” لعلاقة محبة واخوة وعشرة.
العبد لله يشهد عليها حينما كنا نتردد علي دير الانبا بيشوي في فترة الثمانينيات مع ابونا الحبيب القس ابرام معتمد- صديقي التاريخي مع ابونا مكاريوس الانبا بولا- للخلوة وزيارة ابونا الحبيب القمص ابيفانيوس الانبا بيشوي -شقيق ابونا ابرام- وكانت تجمعنا مع القس سدراك -نيافة الانبا ابراهام فيما بعد- والاخ وجيه ثم الراهب ثيئودور الانبا ببشوي – قداسة البابا تواضروس فيما بعد- جلسات ومواقف مشتركة راينا فيها عمق علاقة المحبة والتوقير بينهما.
عندما تمت سيامة المتنيح الانبا ابراهام راهبا كان باسم والده “سدراك”
عندما سيم مطرانا كان باسمه بالميلاد “ابراهيم ” الذي هو ” ابراهام “
أقدم تعزية قلبية لكل من
-قداسة البابا تواضروس الثاني .
-نيافة الانبا صرابامون اسقف ورئيس دير الانبا بيشوي
-نيافة الانبا اندراوس اسقف ابوتيج وصدفا والغنايم
والذي كانت تجمعه علاقة محبة روحية عميقة بالمتنيح.
-اسرة الانبا ابراهام وعلي رأسهم المقدس كمال واولادة.
-ابونا ابيفانيوس الانبا بيشوي
-لكل احباء سيدنا الحبيب وشقيقة شفيع ابوتيج والدير المحرق ابونا ثاوفيلس.
مع ابي القديس القمص ثاوفيلس
لاشقاء القداسة والبر والعمل الصالح المعلم وتلميذه الذي صار معلما
مع نيافة الانبا اندراوس بمطرانية ابوتيج وفي الصورة عم المقدس كمال سدراك روفائيل شقيق القديسين بالجسد والقس باسيلي عبد الملاك روفائيل الكاهن بايبارشية اسيوط واستاذي ومعلمي وابن عم الانبا ابراهام وابونا ثاوفيلس بالجسد وبعض اطفال من اسرة القديسين
مع القمص سدراك الانبا بيشوي (الانبا ابراهام فيما بعد) في غرفة المعمودية بدير وكنيسة الانبا مقار بابوتيج في منتصف الثمانينيات.
.مع القمص ثاؤفيلس والقمص سدراك واحد اباء المنشاة تقريبا في داخل هيكل ومذبح كنيسة الانبا مقار.
مع القمص سدراك في دير الانبا بيشوي مع رحلة شباب ابوتيج وفي الصورة الاخ مكرم كامل – القس بيشوي كامل فيما بعد