أعلن وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر، إن قوات بلاده، وضعت خططا عسكرية جديدة لمواجهة” أي عدوان روسي”.
وقال كارتر في ندوة عسكرية عقدت بمدينة سيمي فالي في ولاية كاليفورنيا، ” إنه بالإضافة الى الشروع في تغيير الوضع العملياتي للقوات الامريكية، هناك خطط عاجلة أخرى اتخذناها بمفردنا أو مع حلفائنا، من شأنها ان تردع اي عدوان روسي وان تعزز قدرات حلفاء الولايات المتحدة وشركائها”.
وأضاف ” إن الولايات المتحدة شرعت بتحديث ترسانتها النووية، والاستثمار في تقنيات جديدة مثل الطائرات بدون طيار، وقاذفة قنابل جديدة بعيدة المدى، بجانب الاسلحة التي تستخدم أشعة ليزر ومدفع الكترومغناطيسي وانظمة جديدة للحرب الالكترونية”.
وألمح وزير الدفاع الأمريكي الى ان هناك ايضا اسلحة جديدة أخرى، وصفها بأنها” ستكون مثيرة للدهشة “..وأضاف “نقوم أيضا بتحديث خططنا العملياتية للردع والدفاع خصوصا في ضوء التغيير الحاصل في تصرفات روسيا”.
ومضى قائلا ” كما نقوم باستخدام القدرات الاخرى المتوفرة للحكومة الأمريكية بما في ذلك اطلاق حملات اعلامية تهدف الى ايصال الحقائق وفرض عقوبات مركزة يكون لها تأثير على روسيا”.
وانتقد كارتر، روسيا” لتطويلها أمد الحرب الأهلية السورية..وقال ” إن من بين التحديات التي تواجه الولايات المتحدة استفزازات روسيا بما في ذلك في أوروبا والشرق الأوسط “.
من جانب آخر، قال كارتر إن الولايات المتحدة “تشعر بقلق بالغ” ازاء الجهود التي تقوم بها الصين لانشاء جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي..محذرا من “أن تؤدي هذه التصرفات الصينية الى اندلاع صراعات مسلحة في المنطقة”.
تجدر الاشارة الى أن الصين تطالب بحقها في السيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا، في حين تطالب ببعض أجزاء هذه المنطقة كل من فيتنام وماليزيا والفلبين وبروناي.