عبر العشرات من الطلبة والطالبات بمحافظة الشرقية عن استيائهم الشديد من جراء ملاحقة الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية للدروس الخصوصية .
وقال الطلبة فى تصريحاتهم لـ ” وطنى ” أن جولات المحافظ التى تستهدف مراكز الدروس ووصفها بـ “الأوكار” ممارسات خاطئة راحوا هم ضحيتها، حيث أن قرار إلغاء الدروس الخصوصية يستلزم توفير البدائل للطلبة وذلك لتحصيل المادة العلمية إلا أن ذلك لم يحدث فكان من باب أول أن يقوم المحافظ بجولات عدة لضبط العملية التعليمية بالمدارس بدلا من وقف الدروس التى لا بديل عنها، مؤكدين أن المدرسة لا تفيد ولا توفر لهم المادة العلمية أو الشرح الكافى لتحصيلها، ولكن المعلمون يحجمون عن الشرح فى الحصص ويكون الاعتماد الأساسى من جانب الطلبة على الدروس الخصوصية التى شن المحافظ الحرب ضدها مؤخرا .
وأضاف الطلبة أن التعليم توقف بشكل تام منذ أسبوع لم يستطع خلالها الطلبة تحصيل الدروس فى المدارس أو فى الدروس التى أغلقها المعلمون خشية الوقوع فريسة لـ “غرامات المحافظ” التى فرضها على عدد من المدرسين ومنهم سمير المجيدى الذى أكدوا على تضامنهم الكامل معه بسبب تعامله بشكل مثالى مع كافة الطلبة دون تحميلهم أعباءا مالية ودون مطالبتهم بالدفع فى أوقات محددة، ووصل الأمر إلى قيامه بإعفاء عدد من زملائهم من المصروفات الشهرية بسبب ظروفهم المعيشية وعدم قدرتهم على الانتظام فى دفع تلك المصروفات .
وأوضح الطلبة أنهم لجئوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة اعتراضا على وقف الدراسة “حسب قولهم”، مطالبين المحافظ بالتراجع عن حملته التى شنها ضد المعلمين والتى راحوا هم ضحيتها، وفوجئوا بتصريحات المسئولين التى وصفوها بـ “المسكنات” ورفضوها جملة وتفصيلا، كما طالبوا بتقنين أوضاع الدروس عن طريق وضع حد أقصى للمصروفات الشهرية دون الإغلاق
المفاجئ الذى حدث .