اراهن على وعى الناخب فى انتقاء ما هو صالح للمرحلة
اعادة الثقة لدى الناخب مسئوليتنا .. و عودة السلطة التشريعية فى صالحنا
قالت سحر عثمان – مرشحة مجلس النواب بنظام الفردى عن حزب الوفد على الدائرة السادسة بمدينة نصر فى تصريح خاص ل ” وطنى ” : اعتز بخوضى المعركة الانتخابية للمرة الثالثة لايمانى بالمسئولية الكاملة تجاه ابناء دائرتى و شعورى بان لدى دور فى توصيل صوت المواطن البسيط للمسئولين لحل مشاكلهم كنائبة عنهم و من هذا المنطلق كانت تجربتى الاولى حينما كنت عضوة بمجلس شعب سابق و مرشحة لمجلس شورى شرق القاهرة عام 2013 الى ان تمت الاعادة مع الاخوان و هاهى الجولة الثالثة اخوضها بنفس قناعتى حيال المسئولية الوطنية التى تجمع بين هموم ابناء دائرتى و قضايا وطنى فى ذات الوقت , و رغم صعوبة المرحلة و ما اوجهه من صعوبات بكونى مرشحة فردى حيث اشكالية المال السياسى و ما يتبعه من اعمال بلطجة للاستحواذ على المشهد الانتخابى لصالح مرشح بعينه الا اننى اراهن فى هذه المرحلة على وعى الناخب وعلى الطبقة المتوسطة التى اعد واحدة منها و على المرأة و الشباب فى الانتقاء بين ما هو صالح للمرحلة من عدمه لتأتى مشاركته فى العملية الانتخابية و من ثم الادلاء بصوته بامانه دون ممارسة اى ضغوط عليه .
و بسؤالها عن اسباب تفضيلها للترشح بالنظام الفردى أكثر عنه القوائم , أوضحت عثمان بانه كان للقوائم اسلوب صعب فى عملية الاختيار و كانت تحدد لصالح اسماء بعينها لذا فضلت الفردى رغم شراسة المعركة و شدة التنافس الانتخابى لما يتبع من قبل البعض بالصرف على الانتخابات باموال طائلة مقابل شراء الاصوات و هو ما يخالف قناعتى الشخصية بانه يفترض ان تتبع العملية الانتخابية بسياسة نظيفة بعيدة عن خداع الناخب و شراء صوته بوعود انتخابية واهية , و هنا يفترض فى المرشحين التعلم من الدروس و الخبرات السابقة بالنزول للشارع و التواصل مع ابناء دائرتهم للتقرب منهم و معرفة مشاكلهم و توعيتهم ممن قد يستغلونهم اما عن جهل أو فقر . و لعلى تعلمت و استعديت لخوض المرحلة الثانية للانتخابات من حيث ما خلصت اليه المرحلة الاولى و التى كانت تنم عن اقبال ضعيف للناخبين فى المشاركة للعملية الانتخابية لذا احاول بقدر استطاعتى النزول للناخبين ابناء دائرتى ليس بهدف تعريفهم بى لكونى معروفة على مستوى دائرتى حيث اننى كنت اتولى مهام رئاسة المجلس الشعبى المحلى لحى مدينة نصر شرق منذ عام 2002 حتى عام 2008 كأول سيدة على مستوى الجمهورية و نائب رئيس الاتحاد العام لعمال مصر و سكرتير المرأة بالاتحاد ايضا نائب رئيس النقابة العامة للخدمات الادارية و الاجتماعية و عضوة لجنة المرأة بمنظمة العمل العربية و عضوة للمجلس القومى للاجور , و امين صندوق التكافل الاجتماعى للعاملين بالجهاز المركزى للتنظيم والادارة بقدر ما كان نزولى بهدف تحفيزهم بشكل أكبر للنزول للمشاركة فى العملية الانتخابية و توعيته بان لصوته قيمة فى اختيار مرشحه و من يرغبه كى يمثله تحت قبة البرلمان خاصة و ان المواطن للاسف اصبح لم يكن لديه الثقة فى الانتخابات و ينظر لوعود المرشح و كأنه كلام انتخابات و بالتالى لابد من سد تلك الفجوة و ان نعمل على ارض الواقع كى يلمس المواطن البسيط التغيير و يعى ان ما نحن بصدد اليه من عودة السلطة التشريعية فى مصر فى صالحه من اجل مهمة مجلس النواب فى الفترة المقبلة و ما ينتظره من حزمة تشريعات تحقق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية الى جانب وضع تشريعات بامكانها تقضى على الفساد لدفع مصر نحو مستقبل أفضل .
ذكرت سحر عثمان ان سبب ترشحها لانتخابات مجلس النواب يأتى تحقيقا لما تطالب بشأنه ضمن برناجها الانتخابى حيث العدالة الاجتماعية و بناء نهضة علمية و اقتصادية تقضى على الفقر و البطالة و الاهتمام بالصحة العامة و اقرار قانون الضمان الصحى و توسيع مظلة التأمين الصحى لتشمل كافة المصريين خلال فترة زمنية محددة , ايضا احترام الدستور و سيادة القانون و تنفيذ احكام القضاء و حرية الصحافة و الاعلام الى جانب بناء دولة المؤسسات النزيهة القادرة على تحقيق الامن و الاستقرار و اقرار قانون العمل و الضمان الاجتماعى لاتاحة فرصة العيش الكريم و دعم الشباب و الخريجين لحين توفير فرص عمل لهم , اضافة الى زيادة رواتب المعاشات لكونهم افنوا اعمارهم فى خدمة الوطن علاوة على زيادة انفاق الدولة على التعليم و البحث العلمى و التكنولوجى مع مراعاة الاهتمام بالمعلمين باعتبارهم الركيزة الاساسية لاعداد الاجيال الحالية و القادمة . فضلا عن العمل على اعادة تحديث المناهج الدراسية بما يواكب التطور العلمى فى العالم لرفع كفاءة التعليم , و تعويض اهالى الشهداء و ضحايا الارهاب و اقرار قانون يكفل الايتام و ضحايا الارهاب و دعمهم لحين استكمال دراستهم و دعم البنية الاساسية و ايصالها لكافة مناطق الدائرة و خاصة مناطق عزبة الهجانة و عزبة العرب و عزبة نصار ( كهرباء – ماء نظيف – طرق مرصوفة – صرف صحى ) و انشاء مراكز شباب حديثة .
و بالنسبة لتراجع حزب النور فى المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية , اوضحت سحر عثمان ان المواطن تعلم الدرس و تيقن حقيقة التيار الاسلامى بانه ما هو الا وتر كان يعزف باسم الدين من اجل استقطاب فئات و شرائح بعينها تحقيقا لمصالحه الشخصية و ليس اكثر و بانكشاف الحقيقة كان رد الفعل الطبيعى بعدم التصويت لصالحهم .
اما عن تشابه البرامج و لاى مدى تهتم المرأة بقضايا بعينها بخلاف قضايا الرجل , حدثتنا سحر عثمان بانه بالطبع هناك برامج متشابهة فى غالبية القضايا و هذا لا يعنى الفقر فى برامج المرشحين بقدر ما ان قضايا الوطن واحدة و ما يهم المواطن المصرى هو بناء مستقبل الوطن .