إلى وزارة السياحة و شركاتها و مالكي الفنادق و المنتجعات هناك فرصة سانحة يجب استثمارها على أفضل ما يكون و هي مناسبة يحتفل بها كل العالم وهي ليلة رأس السنة.
و بداية لا تياسوا فمازال هناك متسع من الوقت لتدارك الأوضاع من خلال:
1- الاتفاق مع أكثر من مطرب و عازف عالمي من روسيا و اوروبا و أمريكا خلال الفترة من 25 ديسمبر إلى ليلة 31 ديسمبر لإحياء حفلات في كل من شرم الشيخ و الغردقة و الاقصر أو أسوان لتكون ليالي دولية بمشاركة مطرب مصري كبير و فرق فنون شعبية.
2- إقامة ليالي عربية في المدن المشار إليها و دعوة مطربين عرب كبار من الأشقاء من لبنان و سوريا و الكويت و السعودية و الامارات و تونس و الجزائر و العراق بمشاركة كبار المطربين المصريين في ليلة رأس سنة و ما قبلها.
3- لنجعل سفح الهرم في ليلة رأس السنة كتلة من الالعاب النارية على أعلى مستوى عالمي لننافس به دبي و استراليا و فرنسا و نملك مقومات النجاح لذلك.
3- لا تنتظروا قرارا من الرئيس فهذا من صميم عملكم .
4- على الهيئة العامة للاستعلامات و مكاتبها في الخارج أن تصحو من غفوتها التي طالت و أما أن تعمل بجد أو أن يرحلوا مسؤوليها فهذه مسؤوليتهم في الإعداد و الدعاية.
5- على كبار رجال الأعمال المساهمة في العمل الضخم كل على قد استطاعته أو أكثر.
6- ان نفعل أكثر مما في استطاعتنا على كيفية استقبال السياح بداية من المطار إلى التاكسي و حتى أكبر مسئول.
7- إعداد إعلان يليق بنا و بحضارتنا و أن يذاع يوميا على قنواتنا و على كبرى المحطات العالمية و الصحافة الدولية.
يا سادة … لا تنتظروا السائح حتى يفكر في زيارة مصر بل اوجدوا الوسائل التي بها تجعله يتمنى زيارة بلادنا.
يا سادة … اعملوا بضمير و كونوا على قدر المسئولية أو اعتذروا.
عاشت مصر و عاش شعبها العظيم رغم كل المكائد و كل ما يحيق بها.
المتعصبين و المحبطين ( بكسر الباء ) و المحبطين ( بفتح الباء ) … يمتنعون