هى اميرة يوسف عوض مرشحة مستقلة عن دائرة المعادى وطرة بمحافظة القاهرة ،مستقلة , حاصلة على بكالوريوس تجارة ، مؤسسة جمعية تكنولوجيا المعلومات ، مبرمجة ، تعمل فى المجال الاجتماعى حيث تقوم بخدمة المجتمع المحيط من خلال الافتقاد فى الملاجئ ودار المسنين ، عضوة بجمعية حقوقية للعمل فى مجال حقوق الانسان من حيث استقبال المواطنين و المساعدة .
حول أميرة كما يلقبها مرشحينها كان لنا هذا الحوار …
· ما هى أهم القضايا التى تهتمى بها حتى قبل الترشح ؟
اهم القضايا التى اعمل عليها هى الابراج الموجودة الان بالمعادى حيث تؤثر على الابنية المحيطة بها وعلى المرافق من مياه وكهرباء والطرق ،غير التهجير القسرى للسكان فى المعادى ،ووجدت ان قرارات الازالة متكررة فنجد العمارة تهد وتبنى عدد من المرات المتتالية ، فلماذا يسمح لصاحب العمارة بذلك ، فلماذا لا تسحب منه هذه الارض وتصبح مملوكة للدولة ، فضلا عن ان الحى لا يستطيع التعامل معهم .
ومن القضايا التى تهمنى قضية الامن والامان ، فنحن نحتاج الى تشريعات جديدة واعادة النظر فى التشريعات الموجودة ، كما نحتاج الى تشريعات تحفيزية ، بدلا من وضع عقوبات اضع قوانين تشجيعية ، مثل ان حافظ اهل هذا الشارع على نظافته لمدة 3 شهور يحصل على خصم فى فاتورة الكهرباء وهكذا ، بالتالى لن يعاودوا ان يلقوا القمامة فيه ، ويتبع ذلك لجان تقييم لهذه المنطقة ، ويطبق ذلك على الكهرباء والمياه وبدلا من العقوبات يأخذوا نقط مثل المواد التموينية ، حيث ان العقوبات موجودة ولا تنفذ ويهرب منها لعدم التنفيذ ولكن ان وجد دافع او حافز سيطبق القانون .
· تخوضين الانتخابات مستقلة ولا تنتمين لحزب لماذا ؟
أخوض الانتخابات مستقلة حيث لا انتمى لحزب ، فالاحزاب التى قمت بالتعامل معها وجدت بها سلبيات ،و أنه اذا قام حزب بفعل سئ اساء لجميع اعضاؤه ، فلماذا اضع نفسى فى هذه الاشكالية ، ولكن باستقلاليتى اتحمل رأى فقط .
· كأمرأة ، ما الذى تقومى عليه فى ترشحك للبرلمان ؟
ما استند عليه هو اننى ليس لدى اى مصالح اضعها وراء الحصانة كمعظم المرشحين ، بل اريد الخدمة فقط وليس لى اى مصلحة او مشروعات اريد الترشح والفوز بسببها ، فانا الان على المعاش وليس لى اى مصالح .
، قمت بعمل دعاية بسيطة بأقل التكاليف ويكفينى محبة الناس ، ولدى معارف كبيرة فى المنطقة وتساندنى وتشجعنى على الترشح .
· “طاسونى اميرة” يقال ان هذا اللقب تم لدعم الكنيسة لك فى دائرتك ؟
كلمة طاسونى تعنى أخت واخترت هذا اللقب لانى اريد ان اكون اخت لكل المصريين واخدمهم بالامانة والمحبة والكنيسة لاتدعم احد ولا تتدخل في السياسة .
· عزف الناخبين عن المشاركة فى المرحلة الاولى ، فماذا تتوقعى عن المشاركة فى المرحلة الثانية ؟
المرحلة التانية ستكون افضل من الاولى حيث هناك فرصة للمرشحين للتعريف بانفسهم ، فمرشحى المرحلة الاولى لم ياخذوا الوقت الكافى حيث اعلن عن جدول مواعيد الانتخابات قبل الانتخابات بأسابيع ، فظلموا من حيث الدعاية ، فكانت الناس لا تعرف المرشحين ، بالاضافة الى البرامج التليفزيونية تنتقى المرشحين ، فكنت اتمنى ان يدعم التليفزيون المرشحين .
· وماذا عن مشاركة المرأة ؟
المرأة طاقة قوية وتقدر تعمل الكثير ولكنها تجد دائما احباطات ، اولا من البيت ، فنجد الزوج والاولاد لا يدعموا المرأة لترتفع شانها وان كان ايضا هذا يحتاج من المرأة التوازن ، وايضا الزملاء فى العمل نجدهم يفضلوا الرجال فى المراكز القيادية عن النساء رغم انها طاقة فاعلة .
· من الملاحظ فى الفترة الاخيرة عزوف الشباب عن المشاركة ، ما السبب فى رأيك ؟
أن الشباب مصدوم بعد الثورة ، حيث حلم الشباب بالقيادة والمشاركة بمراكز القيادة ولما لم يجدوا ذلك بنسبة كبيرة لذلك احبطوا ، وان كان هم بالفعل محرك المجتمع ونحتاج الى مشاركتهم فى الراى وان عليهم ايضا ان يصبروا ، فبالصبر تنال الامال ولكن ايضا على الكبار مشاركة الشباب فى عملهم وعدم اجتنابهم .
· فى دائرة المعادى وطرة مرشحين من حزب وطنى ورجال اعمال ومشاهير الرياضة ، هل تقلقين من ذلك ؟
لا اشعر بالقلق ، وهذا ليس تقليل منهم ولكن وعى المواطنين الان مختلف فهم يدركوا من هو المرشح الذى يسعى بالترشح للمصلحة الشخصية والمرشح الذى ليس لديه مصلحة ويريد الخدمة فقط . فقد وجدت برامج المرشحين كلها متشابهة فى كافة القضايا ويضع حلول لكافة المشاكل كأنه سيصلح الكون ، وهذا غير واقعى فالمرشح لا يستطيع حل جميع المشاكل بل دوره العمل على مساعدة الناس فى حل هذه المشاكل ، بالاضافة الى ان مجلس النواب هو مجلس تشريعى دوره ان يصدر تشريعات ، فاذا اهتم كل مرشح بقضية محددة ستحل كل القضايا خلال سنة او اقل ، فعملية التخصص مهمة جدا ، فلا اوعد الناس باشياء وبعد ذلك لا يستطيع فيحبط المجتمع .
وهذا ما اقدمه فى برنامجى الانتخابى من وضع عناصر محددة اعمل عليها وليس امال واسعة لا استطيع تنفيذها .
· ما هى اهم التشريعات التى تريدى العمل بها فى البرلمان؟
أهم التشريعات هى استحداث تشريع للجان رصد ومتابعة وتقييم للتشريعات الموجودة بالفعل ،فالتشريعات الموجودة لا تنفذ ولا يوجد من يسأل فى ذلك حيث لا يوجد لجان للتقييم والمتابعة ، بالنسبة للتجاوزات يجب وضع تشريعات رادعة ، فلابد من وجود يكون ردع للخطا ، هذا غير صعوبة اصدار الاوراق الرسمية ، هذا غير عدم وجود امان وحماية للمواطنين بالشوارع من تشريعات للامن والامان ، غير تشريعات التشجيع والتحفيز مثلما حدث فى الخبز وتوفير الدقيق .
وأن كان اكثر ما يشغلنى هو التخطيط العمرانى للمدن حيث لا نجد تطبيق لهذا التخطيط فنجد هذا يؤثر على المبانى وحياة المواطنين انفسهم ، بالاضافة الى شبكات المياة والكهرباء والتحميل الزائد على هذه الشبكات نتيجة البناء .
· تواجه مصر العديد من المشاكل من تعليم وصحة وبيئة ومشاكل العمل والصناعة والاستثمار والزراعة ، فايهما يجب العمل عليها اولا ؟
لا اجد ان العمل على قضية واحدة هو الحل ، فانا اسعى الى التوازن بكل القضايا ، فاذا اردنا حل مشكلة واحدة او توجه لحل مشكلة بعينها فهذا خطا ولن نجد نتائج مرضية ، ولكن حل كافة المشاكل بتجزئتها والعمل عليها بشكل متوازى سيكون افضل .
· يقال ان المرشحات النساء سيهتموا بملفات المرأة فقط ، رأيك فى ذلك ؟
من المؤكد ان النساء سيكون اولوياتها ملفات المراة ولكن ضمن اهتمامها بكافة القضايا .
واخيرا اريد أن اؤكد ان جميعا يجب ان لانتغافل ضمن التشريعات القانونية والسياسية اطفال الشوارع ، الارامل والطلقات ، عمالة الاطفال فلديهم مشاكل اجتماعية ، مشاكل طرة الاسمنت فهذه مصانع تحتاج الى الاهتمام بها ، الاهتمام بالحضارة والثقافة والاثار المصرية ، والتلوث ، البلطجة ، كل هذا يحتاج الى المتابعة والتقييم والتشجيع .