نظم المعهد السويدي بالأسكندرية بالتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية هذا الأسبوع مؤتمرًا بعنوان “مستقبل التغيير في الوطن العربي” وذلك في الفترة من 9 وحتى 12 نوفمبر الجاري.
افتتح المؤتمر كل من “بيتر ويديرود” مدير المعهد السويدي بالإسكندرية ، والدكتور خير الدين حسيب رئيس اللجنة التنفيذية لمركز دراسات الوحدة العربية، وشهد المؤتمر مشاركة إقليمية واسعة ضمت أكثر من عشرين باحثًا وخبيرًا من أغلب الدول العربية.
تناول الباحثون المشاركون التحولات في المشهد السياسي العربي من خلال مناقشة موضوعات مختلفة، مثل المرحلة الإنتقالية التي تمر بها بعض الدول، ومطالب الإصلاح في بعض الدول الأخرى، وتأثير المشهد السياسي الحالي في الوطن العربي على القضية الفلسطينية، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالرؤية المستقبلية لدول المنطقة.
وفي الكلمة الختامية للمؤتمر، أكد بيتر ويديرود مدير المعهد السويدي على أهمية الحوار البناء، وبصفته المشارك الأوروبي الوحيد في المؤتمر أوضح: “إن القضايا التي تهم الدول العربية لا تقتصر فقط على دول المنطقة، بل تشمل العالم بأسره، ومنها على سبيل المثال قضايا كالبطالة والتغير المناخي وقضية اللاجئين والهوية الثقافية وغيرها من الموضوعات التي تحتم علينا التعاون المشترك، ومن هنا تبرز أهمية الحوار.”
كما أكد مدير المعهد السويدي على أهمية تطوير السياسات وتجديدها بما يتناسب مع تحقيق الرخاء للأجيال القادمة، وهو ما يتطلب الاهتمام والرغبة في التطوير والعمل على تحقيق الأهداف من أجل التنمية الديمقراطية.