اكد المستشار أيمن الجندي مدير عام الإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية أن الإعلان عن إقامة مشروع الضبعة هو إثبات دولة قادرة على ممارسة كامل صلاحياتها في إقامة ما يتناسب لها من مشروعات تنموية أمام التحديات العالمية.
واشار إلى ان مصر بهذه الإتفاقية تحاكي الدول الكبرى بإحتضان الطاقة النووية السلمية ومن ثم احتضان المشاريع الإستثمارية العملاقة.
كما طالب بإعتبار هذا المشروع بنية تحتية لمجتمع استثماري ضخم يتم الترويج له على كافة المستويات من منطلق ان المشروعات الكبرى يلزمها بنية تحتية قوية أولها توفير الطاقة الكافية.
ونبه أنه إذا كانت الدولة أخذت المبادرة في توفير الطاقة فعلى الحكومة السعي إلى جذب المشروعات الإستثمارية الضخمة وذلك بتغيير نمط الترويج لمصر والإستثمار فيها.