صرح الدكتور إبراهيم عويس الباحث والخبير السياسى أن الطعون الكثيرة من المرشحين لن تؤثر كثيرا فى العملية الانتخابية قائلا : أن الحالة الوحيدة التي يحل بها المجلس هو الحكم بعدم دستورية قانون الانتخابات، لافتا إلى أن جميع الطعون المقدمة إنما هي طعون فردية ضد مرشحين بأعينهم منهم المبرر لوجود مرشحين بالانتخابات كانوا قيادات سابقة بالوطني المنحل، أو خوض مرشح الانتخابات رغم إصدار حكم جنائي ضده، مما يمس بشرفه وسمعته.
وأضاف عويس أن درجة الوعى السياسي لدى المواطنين أصبحت عالية، حيث يستطيع المواطن البسيط أن ينتقى ويميز ما بين المرشحين , كما أن المواطن لم يعد يثق في الوجوه القديمة، أو من يريد شراء صوته بالمال أو الوعود، ومحاولة فرض الرأى وتوجية الناخب.
وأشار الدكتور إبراهيم عويس أن البرلمان القادم سيغير الخريطة السياسية في مصر، موضحًا أنه يعمل في ظل ظروف غير جيدة واصفًا إياها بالأصعب في تاريخ مصر، قائلا: أن البرلمان القادم ينتظره العديد من التحديات والعوائق في ظل المشاكل التي تواجه الدولة المصرية، علاوة على الدور التشريعي الذي ينتظره من ترجمة الدستور الجديد إلى قوانين ونصوص تأسس دولة ديمقراطية تتماشى مع أهدف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.