قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مع صاحبي النيافة المطران مار أثناسيوس إيليا باهي، النائب البطريركي في كندا ومار تيموثاوس متى الخوري، السكرتير البطريركي والأب الربان كيرلس بابي إلى مدينة مونتريال الكندية بزيارة رعوية لكندا حيث أُعد لقداسته استقبال مهيب من قبل عددٍ كبير من أبناء ولاية كيبيك يتقدّمهم كاهن الرعية وممثلون عن كافة الكنائس وأطفال مدارس السبت والأحد وأعضاء الجوقة والمجلس الملّي لرعية مار يعقوب النصيبيني في مونتريال.
وخلال زيارته المباركة، احتفل قداسة البطريرك بالقداس الإلهي في كنيسة مار أفرام في شيربروك حيث أزاح الستار عن النصب التذكاريّ المعد خصيصاً لاستذكار مئوية المجازر السريانية “سيفو” وسط حشدٍ واسع من المؤمنين الذين توافدوا لاستقبال قداسته ولنيل بركته.
وخلال كلمته، عبّر قداسته عن قلقه حيال وضع المسيحيين في سورية والعراق وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها العديد من دول المنطقة داعياً الله أن يحلّ الاستقرار على المناطق المنكوبة كافة وأن يعمّ السلام في جميع الدول التي تعرضت وما تزال للارهاب، مشدّداً على ضرورة نقل حقيقة ما يجري في المنطقة إلى العالم دون تشويه أو تغيير.
وتلقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني اتصالاً هاتفياً من رئيس الحزب الليبرالي الكندي وأحد المرشحين الأقوياء في الانتخابات الكندية السيد جاستن ترودو حيث تباحثا حول عددٍ من القضايا الإنسانيّة المرحليّة الراهنة ولاسيما مسألة اللاجئين السوريين والعراقيين. كما وركّز الطرفان على ضرورة إيجاد الحلول السلمية السريعة والمنطقية لإنقاذ آلاف العوائل اللاجئة عن طريق تنفيذ بعض من المشاريع الإغاثية التي ستساعد إلى حدٍّ ما في حلّ المشكلة. أما فيما يخص محاربة التنظيمات والحركات الإرهابية، أشار قداسته إلى ضرورة الإجماع الدولي لوضع استراتيجية محددة ودقيقة لمواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره التي بدأت تمتد إلى الدول المجاورة تحت غطاء الدين والسياسة.
وبرئاسة قداسته انعقد مؤتمر صحفي في مونتريال – كندا تناول أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط حيث سلّط قداسة البطريرك الضوء على ما تعيشه الكنائس والأديرة في الشرق الأوسط وتزايد هجرة المسيحيين الذين أجبرتهم ظروف الحرب القاسية والاضطهاد المتزايد على النزوح من منازلهم، داعياً الدول الأوروبية إلى التعامل بشكل إنساني وبصورة جدّية مع اللاجئين السوريين لتقديم ما أمكن من المعونات والمساعدات.
بعدها دُعِيَ قداسة البطريرك لحفل عشاءٍ رسمي شاركت فيه شخصيات سياسيّة وإعلاميّة ودينيّة كبيرة تقدمها رؤساء الكنائس والآباء الكهنة.
وفي اليوم التالي، التقى قداسته مع أعضاء مجلس كنيسة مار يعقوب النصيبيني ومع الشبيبة السريانية الأرثوذكسية في مونتريال بحضور صاحبي النيافة المطرانين إيليا باهي ومتى الخوري حيث استمع إلى آرائهم وأسئلتهم فيما يتعلق بواقع سير العمل في الكنائس موجهاً لهم النصائح والتوجيهات الضرورية التي تفيدهم في إكمال حياتهم الدينية وخدمة الكنيسة بنجاح.
ختم قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني زيارته الرسولية إلى مونتريال بقداسٍ إلهيٍّ مهيب في كنيسة القديس ماكسيم لافال حضره شخصيات سياسية وثقافية وممثلون عن الكنائس الشقيقة وحشد كبير من المؤمنين من أبناء الرعية السريانية معاوناً إياه صاحبي النيافة المطرانين مار أثناسيوس إيليا باهي، النائب البطريركي في كندا، والمطران مار تيموثاوس متى الخوري، السكرتير البطريركي.
وخلال زيارته المباركة، احتفل قداسة البطريرك بالقداس الإلهي في كنيسة مار أفرام في شيربروك حيث أزاح الستار عن النصب التذكاريّ المعد خصيصاً لاستذكار مئوية المجازر السريانية “سيفو” وسط حشدٍ واسع من المؤمنين الذين توافدوا لاستقبال قداسته ولنيل بركته.
وخلال كلمته، عبّر قداسته عن قلقه حيال وضع المسيحيين في سورية والعراق وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها العديد من دول المنطقة داعياً الله أن يحلّ الاستقرار على المناطق المنكوبة كافة وأن يعمّ السلام في جميع الدول التي تعرضت وما تزال للارهاب، مشدّداً على ضرورة نقل حقيقة ما يجري في المنطقة إلى العالم دون تشويه أو تغيير.
وتلقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني اتصالاً هاتفياً من رئيس الحزب الليبرالي الكندي وأحد المرشحين الأقوياء في الانتخابات الكندية السيد جاستن ترودو حيث تباحثا حول عددٍ من القضايا الإنسانيّة المرحليّة الراهنة ولاسيما مسألة اللاجئين السوريين والعراقيين. كما وركّز الطرفان على ضرورة إيجاد الحلول السلمية السريعة والمنطقية لإنقاذ آلاف العوائل اللاجئة عن طريق تنفيذ بعض من المشاريع الإغاثية التي ستساعد إلى حدٍّ ما في حلّ المشكلة. أما فيما يخص محاربة التنظيمات والحركات الإرهابية، أشار قداسته إلى ضرورة الإجماع الدولي لوضع استراتيجية محددة ودقيقة لمواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره التي بدأت تمتد إلى الدول المجاورة تحت غطاء الدين والسياسة.
وبرئاسة قداسته انعقد مؤتمر صحفي في مونتريال – كندا تناول أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط حيث سلّط قداسة البطريرك الضوء على ما تعيشه الكنائس والأديرة في الشرق الأوسط وتزايد هجرة المسيحيين الذين أجبرتهم ظروف الحرب القاسية والاضطهاد المتزايد على النزوح من منازلهم، داعياً الدول الأوروبية إلى التعامل بشكل إنساني وبصورة جدّية مع اللاجئين السوريين لتقديم ما أمكن من المعونات والمساعدات.
بعدها دُعِيَ قداسة البطريرك لحفل عشاءٍ رسمي شاركت فيه شخصيات سياسيّة وإعلاميّة ودينيّة كبيرة تقدمها رؤساء الكنائس والآباء الكهنة.
وفي اليوم التالي، التقى قداسته مع أعضاء مجلس كنيسة مار يعقوب النصيبيني ومع الشبيبة السريانية الأرثوذكسية في مونتريال بحضور صاحبي النيافة المطرانين إيليا باهي ومتى الخوري حيث استمع إلى آرائهم وأسئلتهم فيما يتعلق بواقع سير العمل في الكنائس موجهاً لهم النصائح والتوجيهات الضرورية التي تفيدهم في إكمال حياتهم الدينية وخدمة الكنيسة بنجاح.
ختم قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني زيارته الرسولية إلى مونتريال بقداسٍ إلهيٍّ مهيب في كنيسة القديس ماكسيم لافال حضره شخصيات سياسية وثقافية وممثلون عن الكنائس الشقيقة وحشد كبير من المؤمنين من أبناء الرعية السريانية معاوناً إياه صاحبي النيافة المطرانين مار أثناسيوس إيليا باهي، النائب البطريركي في كندا، والمطران مار تيموثاوس متى الخوري، السكرتير البطريركي.