أصدر الحزب المصرى الديمقراطى أمانة الإسكندرية بيانا حول الوضع الكارثى فى المحافظة أعرب فيه الحزب عن بالغ أسفه جراء الكارثة التى حلت بمدينة الإسكندرية، والتى تسببت فى مقتل مواطنين أبرياء نتيجة للإهمال الجسيم من المسئولين عن المحافظة فى الاستعداد لمواجهة هذه الأمور التى كان متوقع حدوثها من قبل ومتوقع تكرارها مستقبلا فضلا عن تعطيل حركة السير بالمحافظة والخسائر المادية التى لحقت بالممتلكات العامة والخاصة وأيضا الخسائر التى نتجت عن عدم تمكن المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم فضلا عن انتهاك آدميتهم نتيجة لغرق الشوارع تماما وعدم وجود بنية تحتية قوية. وأشار الحزب في بيانه إلى أن إقالة المحافظ غير كافية لتصحيح الأوضاع، وناشد رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية سرعة البدء فى اتخاذ الاحتياطيات اللازمة لمواجهة هذه الكوراث للحد من تكرارها مرة أخرى مع محاسبة جميع من يثبت تورطه فى هذه المأساة والشفافية فى إجراء تحقيقات عادلة وعرض النتائج على الشعب حتى لا يتكرر هذا الأمر.