رئيس التحرير
يوسف سيدهم

الوسم: الحزب المصري الديمقراطي

“غدا تنظيم وقفة تحت شعار “الامن والسلام والعدل لكل شعوب العالم

“المصري الديمقراطي” يدين الاحداث الارهابية الاخيرة في عدة بلدان

  اعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في بيان له ان عدة بلدان في العالم في الأيام الاخيرة تعرضتلموجة جديدة من الاٍرهاب الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.فبعد الحادث المأسوي للطائرة   الروسية في سيناء والذي تبناه التنظيم - وان كانت التحقيقات لم تثبت بعد صحة هذا الادعاء بعد - وقعت جريمتان إرهابيتان جديدتان، الاولى تفجيران انتحاريان في الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس  الماضي، قتل فيهما اكثر من 40شخصا . والجريمة الثانية مساء الجمعة في باريس حيث وقعت سلسة من الاعتداءات الإرهابية سقط فيها مايقرب  من 140قتيلا  فضلا عن عشرات الجرحى.  ما وصفه المراقبون بأنه نقله نوعية في العمليات الإرهابية.وإذ ادان الحزب المصري الديمقراطي  بشدة هذه الموجة الإرهابية الاجرامية التي تبناها تنظيم الدولة، ويعرب عن تعازيه للشعبين اللبناني والفرنسي، فإننا نؤكد في ذات الوقت ان يد الاٍرهاب باتت تطال الجميع، وان الاٍرهاب لا ينتمي لدين او عقيدة سياسية بعينها، بل يجد بيئته الخصبة في كل فكر جامد متطرف يتبنى إقصاء الاخر والتعالي عليه،وراى الحزب ان مواجهة هذه الموجة الإرهابية لاستئصالها تماماً تستدعي تكاتفنا جميعا في مواجهة تنظيم الدولة الإرهابي وباقي الجماعات الإرهابية التي تسير على هذا النهج الاجرامي، وإذا كانت المواجهة الميدانية والقانونية مسؤولية الدول بالدرجة الاولى، فان مسؤولية الشعوب وطلائعها ممثلة في القوى السياسية والأحزاب والتنظيمات الجماهيرية تتركز في المشاركة ببذل جهود جادة لتجفيف منابع الاٍرهاب، والعمل على صعيد المواجهة الفكرية مع الأفكار المتطرفة التي تشكل تربة خصبة حاضنة له.كذلك فان الحزب يرى ان تجفيف منابع الإرهاب لن يتأتى دون أن تقوم الدول في عالمنا الاسلامي بدورها في تبني حوار بدون سقف لمراجعه الخطاب الديني، و تنقيح كتب التفسير والفقه من الأفكار التي يستخدمها الارهابيون كمرجعيه دينيه لإرهاب البشر وإستحلال دمائهم، الذي بدأ مع ميلاد التيارات الاسلام السياسي في منطقتنا.ويختم الحزب بيانه "ان هذه المواجهة الميدانية والقانونية والفكرية لا يمكن ان يتحقق لها النجاح الا في إطار الاحترام الكامل للقانون ولمواثيق حقوق الانسان. وإذا كانت قوى الاٍرهاب ترتكب جرائمها التي تنتهك فيها اول هذه الحقوق وأسماها، الحق في الحياة، وتسعى الى تدمير النموذج القيمي للدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنة والقانون وحقوق الانسان، فان القوى التي تواجه الاٍرهاب وتخوض معركتها معه ينبغي عليها ان تحرص كل الحرص على الحفاظ على قيم ومبادئ حقوق الانسان خلال خوضها هذه المعركة انها مسؤوليتنا جميعا، ان يتكاتف العقلاء في هذا العالم من اجل وقف شلال الدم . ,الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي,الاحداث ...

ذودا‏ ‏عن‏ ‏غزة‏ … ‏المحامية‏ ‏الأيرلندية‏ ‏التي‏ ‏أحرجت‏ ‏محكمة‏ ‏العدل‏ ‏الدولية

المزيد

الأكثر مشاهدة