شهدت شواطيء الأسكندرية المختلفة أقبالا كبيرا من المواطنين داخل الأسكندرية وخارجها لقضاء أجازة عيد الأضحى،ومع تأكيد الأدارة المركزية للسياحة والمصايف بالأسكندرية بالمروراليومي علي الشواطيء للتأكد من النظافة اليومية لمختلف شواطيء الأسكندرية ألا أن بعض الشواطيء مثل شاطيء ستانلي الذي كان يعد من الشواطيء الأرستقراطية في الماضي أمتدت اليه يد الأهمال وأصبح رماله مكان لتلال القمامة والمخلفات المنتشرة بطول الشاطيء ويقول أحمد حبشي أحد أصحاب الكائن بالشاطيء ﯾﻨﻔﺮد اﻟﺸﺎطﺊ دون ﻏﯿﺮه، ﺑﻮﺟﻮد «ﻛﺒﺎﺋﻦ» ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻧﺼﻒ داﺋﺮي ﺗﺤﯿﻂ ﺑﺎﻟﺸﺎطﺊ، وھﺬه اﻟﻜﺒﺎﺋﻦ ﯾﺘﻢ ﺗﺄﺟﯿﺮھﺎﻟﻠﻤﺼﻄﺎﻓﯿﻦ، وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أﻛﻮاخ ﺧﺸﺒﯿﺔ ﻣﺘﺮاﺻﺔ، وﻧﻈﺮا ﻟلإﻗﺒﺎل اﻟﻤﺘﺰاﯾﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎطﺊ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻠﺪﯾﺔ الإﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﻋﺎم 1932 ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻷﻛﻮاخ ﻋﻠﻰ 3 ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت، ﺗﻄﻮرت ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻠﻜﺒﺎﺋﻦ اﻟﺘﻲ لاﺗﺰال ﺳﻤﺔ ﻣﻤﯿﺰة ﻟﻠﺸﺎطﺊﻓﻲ اﻟﺼﯿﻒ، ﻛﻨﺎ في الماضي ﯾﻮﻣﯿﺎ ﻧﺬھﺐ ﻟﻠﺸﺎطﺊ، ﻧﻨﺰل ﻋﻠﻰ السلالم اﻟﻤﺆدﯾﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ، وﻛﺎن ھﻨﺎك ﺣﻤﺎم ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺻﺨﺮي طﺒﯿﻌﻲ ﯾﻠﮭﻮ ﻓﯿﮫ اﻷطﻔﺎل ويحتضن الشاطيء ﻟﻜﻮﺑﺮي ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ﻓﻘﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻗﻠﯿﻠﺔ، اﺣﺘﻀﻦ الشاطيء أول ﻛﻮﺑﺮي ﯾﺨﺘﺮق اﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، واﻷول اﻟﺬي ﯾﺨﺘﺮق اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، حتي أصبح ﻛﻮﺑﺮي «ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ» أﺣﺪ أھﻢ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﺑﻄﺮازه اﻟﻤﻌﻤﺎري
اﻹﯾﻄﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﻤﺎر ﻗﺼﺮ اﻟﻤﻨﺘﺰه، وﯾﺒﻠﻎ طﻮﻟﮫ 490 ﻣﺘﺮا وﻋﺮﺿﮫ 30 ﻣﺘﺮا، وﺗﻜﻠﻔﺘﮫ ﺑﻠﻐﺖ 30 ﻣﻠﯿﻮن ﺟﻨﯿﮫ.
ﻛﻤﺎ أن اﻟﻜﻮﺑﺮي يعد بمثابة متعة ﻟﺮاﻏﺒﻲ اﻟﺘﻨﺰه والأستمتاع ليلا ﺑﻀﻮء اﻟﻘﻤﺮوكنا في الماضي ﻧﺸﺎھﺪ ﻣﺸﺎھﯿﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ ھﻨﺎ، وﻛﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز بالتصوير ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﯿﻦ واﻟﻔﻨﺎﻧﺎت،التي تأتي الي المكان والأن يتحول الشاطيء الي مكان من تلال القمامة والمخلفات من المترددين عليه ولا توجد أي رقابة أو عقوبة لمن يفعل ذلك