عبرت أسرة الطالبة مريم ملاك ذكري، الملقبة إعلاميا بطالبة “الصفر بالمائة في الثانوية العامة”، عن اسفهم عما اسفر عنه تقرير اللجنة الخماسية الصادر من هيئة الطب الشرعي بالقاهرة، ووصفوه بالغير منصف، ولفتت أسرة مريم، الي انهم سيكشفون عن وقائع تثبت تزوير اوراق مريم، ورفضوا الافصاح عنها الا في المؤتمر الصحفي المزمع عقده عصر اليوم الخميس
وقال مينا ملاك، طبيب وشقيق مريم، ان مريم صدمت ولكنها صامدة، لان الحق دائما ما يقف ويصمد للنهاية مهما طال الوقت، فاختي المتفوقة طوال 11 عاماً هي سنوات دراستها بشهادة وزارة التعليم نفسها في شهاداتها التعليمية
وأضاف ملاك اننا سنعقد عصر اليوم مؤتمر صحفي ، علي سلالم نقابة الصحفيين بالقاهرة، تحضره “مريم” وأسرتها، ودفاعها، وعدد من الشخصيات العامة الداعمين لها، وأضاف اننا نحتكم إلى الرأي العام بعدما خذلت مؤسسات الدولة”مريم” وتنكرت لقضيتها العادلة.
وقالت مريم ، أنني مازلت انتظر دعمكم، وقضيتي هي قضيتكم، قفوا بجانبي .. قائلة “أنا بطمن كل الناس إني بخير، ورغم مرارة الظلم، لكنه مش ممكن ينال من عزيمتي وإصراري، و تابعت مريم: وقفتكم جنبي بتسندني وتشجعني إني استمر في معركتي، مش عشاني لوحدي، لكن عشان كل المظلومين اللي اعتبروا إن معركتي ضد الفساد هى معركتهم”.
كما نشرت صفحة دموع مريم، علي موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” والتي يتولاها حقوقيون لدعم قضية مريم، تنويه عن عروض مريم للسفر للخارج لتكمله دراستها وجاء فيها:” الذين يُقدمون لمريم نصائح مُلِحة بالسفر، نَوَد أن نلفت نظر الجميع، أن كل عروض السفر والمِنح والمُساعدات القانونية وغيرها، وصلت لحضراتكم من خلال وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، ولم يصل منها لمريم شيئاً جَديًا!
وتابعت دموع مريم: ترفقوا بمريم، فهى تَخوض معركة غير مُتكافئة ضد الفساد، وهى تَخوض تلك المعركة وحيدة، إلا من دَعمكم لها، مُتسلحة بقوة الحق والثقة في الله -تبارك أسمه- الذي لا يغفل عن دَعوة المظلوم، يُهشِم أضراس الظالم ومن بين أسنانه يُنجي الفريسة، ولا يُضيع أجر من أحسن عملًا.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت أن تقرير اللجنة الخماسية، التي تم تشكيلها في ضوء تظلم الطالبتين، توصلت إلى أن “الطالبة مريم ملاك هي كاتبةاللعبارات الواردة بكراسات الإجابة الخاصة بها، وبذات المداد المحرر به بياناتها على الغلاف”.
وتابعت أن تقرير اللجنة الخماسية بالطب الشرعي تضمن أيضا أن جميع الشواهد الفنية تقطع باليقين، أن كراسات الإجابة الخاصة بالطالبة، لم تتعرض لأي عملية من عمليات التزوير الجزئي من استبدال أو نزع أو إضافة لأي من الأوراق الثابتة بها.
وقال المستشار أحمد فتحي المحامي العام الأول لنيابات جنوب أسيوط،، إن النيابة قررت حفظ التحقيق للمرة الثانية في القضية “وفقا لتقرير الطب الشرعي الصادر للمرة الثانية بعد استكتاب الطالبة على يد لجنة خماسية من القاهرة”.
وأضاف فتحي أن تقرير الطب الشرعي للمرة الثانية أكد عدم وجود تزوير وأن الخط الموجود بورقة الإجابة يخص الطالبة مريم
وكانت الطالبة مريم قدمت بلاغا اتهمت فيه وزارة التربية والتعليم بأنها استبدلت أوراق الإجابات الخاصة بها، وكشف تقرير لمصلحة الطب الشرعي أن الخطوط الواردة بأوراق إجابات الامتحانات الخاصة بها تتطابق تماما مع خط يدها، وحفظت النيابة البلاغ.