اصدرت مطرانية مغاغة والعدوة بيانا ردا على انتقادة من قبل قناة ” ten ” بشأن البيان الذى اصدرته المطرانية تعليقا على ازمة الطالبة مريم ملاك الحاصلة على صفر الثانوية العامة حيث انتقد الاعلامى رامى رضوان تدخل المطرانية ووصف الامر بالضغط على وزارة التربية والتعليم
وقالت المطرانية ” اتقد الاستاذ رامي رضوان ، أحد مذيعي قناة (ten ) الفضائية بيان مطرانية مغاغة والعدوة ، الصادر بخصوص نتيجة الطالبة مريم ملاك زكري بالثانوية العامة ، محاولًا بالزج بالبيان في اطار وسائل للمحاولات للضغط على وزارة التربية والتعليم.
وان الرد على الإنتقاد ، استفسر المذيع بعد ذكر جزء من البيان قائلًا “هنا اتسائل ، هل هي محاولة للضغط على وزارة التربية والتعليم؟” ، وهنا نتسائل نحن أيضًا ، هل ذُكرت مادة ما بالدستور المصري تمنع المؤسسات الدينية أو غير الدينية ، الجماعات أو الأفراد بالتعبير عن رأيهم المشروع، بالطرق المشروعة؟ أليست حرية الرأي مكفولة للجميع؟ لماذا هناك محاولات للزج بالآراء في إطار ما غير الإطار المرغوب فيه؟
وتابعت المطرانية ” ذكر المذيع أنه بإصدار هذا البيان اصبحت المطرانية طرف ثالث في المشكلة ، هل توجهت المطرانية لأحد المسئولين مطالبة بمطالب ما؟ وإذا اعتبر البيان تدخل من طرف ثالث ، فتصبح كل التعليقات والآراء تدخلات من أطراف ثالثة ورابعة وخامسة – حسب تحليل المذيع ، كما أنه تم إنتقاد موقف المطرانية من الإدلاء بالبيان ، لماذا لم تقم القناة ، أو البرنامج ، أو المذيع بإنتقاد مختلف الآراء التي تم تداولها في هذه الفترة تعقيبًا على الوضع الحالي؟ وحق الإنتقاد أيضًا مكفول للجميع إذا وجد خطأ ما.
لم يقم المذيع بإنتقاد إدلاء بعض المسئولين بتصريحات سابقة لتوقيتها ، قبل إنتهاء الجهات المختصة وإصدار قراراتها النهائية؟ فما الحكمة من عدم توجيه هذا النقد ، وتوجيه النقد إلى المطرانية لإبداء رأيها
أضاف المذيع قائلًا “إن البيان لم يضيف شيئًا جديداً ، سوى أنه أصبح هناك طرف ثالث” ، إذا كان البيان لم يضيف جديدًا فهذا لأنه إبداء رأي وإلتزام بعدم توقع أي قرارات مستقبلية ، لا في صالح الطالبة ، أو عكس ذلك ، تاركة الأمر إلى الجهات المختصة بإصدار القرارات النهائية ، ذاكرة حق الطالبة – وأي طالب مصري – بالتقدم بتظلم رغبة في استرداد حقه إذا ثبت أنه له حق ، آملة فقط في رد الحقوق لاصحابها من أبناء الوطن.
وإذا كان لا يضيف جديدًا ، فنتعجب لضيق البعض من إبداء رأي مثل باقي الآراء المطروحة ، وإلا فالأمر ليس ضيق من رأي وإنما هو ضيق من جهة.
أخيرًا ، نتعشم في توجيه الرأي الإعلامي – وهو ما اصبح من أهم المؤثرات على المجتمع والأمان والاستقرار – إلى التوجهات البناءة الهادفة إلى تقدم المجتمع المصري فكريًا وثقافيًا ونكرر أملنا في رد الحقوق لأصحابها ، حتى تزداد ثقة المواطن بمؤسسات الدولة والمسئولين