قدمت غرفة الشحن البريطانية تقريراً عن قناة السويس الجديدة، قالت فيه : إنها ستغير مستقبل التجارة العالمية، إذ ستعبر خلالها ٩٠٪ من تجارة العالم المنقولة بحراً ، منوهة بأن المملكة المتحدة تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الشرق الأقصى، وهو ما سيسهل رحلة الواردات والصادرات، وسيوفر الوقت، وسيجعل التجارة أكثر كفاءة وسيسمح بالمزيد من النمو الاقتصادي.
وقال الرئيس التنفيذى لغرفة الشحن البريطانية جى بلاتن : إن القناة الحالية تقدم «عجائب» للتجارة العالمية، وستوفر دفعة قوية للتجارة، وإن حجم التبادل التجارى عن طريق البحر سيتضاعف خلال ٢٠ سنة مقبلة ، مضيفاً أن القناة هى رمز للأهمية الاستراتيجية لمصر وهى نوع من أنواع النفوذ الإقليمى والدولي.
وفى السياق نفسه، ذكر تقرير لمجموعة CMA وCGM العملاقة، أن هناك أكثر من ٦٠٠ سفينة تابعة للمجموعة، تبحر سنويًا عبر قناة السويس، التى وصفتها بأسرع طريق للتقريب بين إفريقيا وقناة بنما، وقالت ” إنه من خلال خفض طول رحلات السفن ستساهم قناة السويس فى خفض التلوث أيضا، إذ ستقلص انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنسبة ٥٠٪ ” .