معروف عنه عدائه للسويسري جوزيف بلاتر الرئيس االسابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا”، والذى تقدم بإستقالته مؤخراً ، أنه الأسطورة الارجنتيني مارادونا الذي أعلن في تصريحات صحفية دعمه للأمير على بن الحسين المنافس الوحيد لبلاتر في الانتخابات السابقة والذى اعلن انسحابه في الجولة الثانية.
وأوضح مارادونا أنه كان يمتلك فرصة كبيرة في أن يصبح نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حال فوز الامير علي برئاسة الفيفا، وأضاف أنه لا يرغب في رؤية المزيد من الديناصورات بالفيفا.
واعلن انه سوف يتناقش خلال هذا الأسبوع مع الرئيس المؤقت للأتحاد الارجنتيني لأختيار رئيس مناسب للفيفا، بعيداً عن اصحاب النفوذ وايضا كبار السن، وذلك حتي لايتكرر ماحدث من فساد، ولوكنت اصبحت النائب لقمت بتنظيف كل شئ لان رائحة الفساد ملأت الارجاء، ولم اريد ذلك من اجل الانتقام ولكني أرغب في اصلاح المنظومة الكروية .
يذكر أنه قبل انتخابات الفيفا بيومين تم القبض على 6 من اعضاء الفيفا، والتحقيق معهم بتهم الفساد، ومن هذه التهم تقاضى الرشاوي لاختيار الدولة المنظمة لكأس العالم، وقد زعزعت هذه القضية الاوساط الرياضية، وبدءت جميع الدول التى قدمت ملفات من قبل لتنظيم كأس العالم وتم رفضها تعيد حسابتها مرة أخرى، أما الدول التى اسند لها تنظيم البطولة السنوات القادمة فلم يعرف احد مصيرها حتى الان .