– كريس سميث : أمريكا ترفض ادراج بوكو حرام منظمة إرهابية
-وليد فارس: داعش تعد جيل من الإرهابيين
طرح وليد فارس – مستشار ملف شئون الارهاب لدى الكونجرس الامريكى – عدة نقاط خلال ادارته للجلسة الأولى لمؤتمر منظمة التضامن القبطي السادس بأمريكا.
كانت أهم النقاط هي أهمية المشاركة من جانب الشخصيات العامة والمشاهير في الدعوة للحريات الدينية ، ويقول فارس :” حرية المرأة تحديداً هي انعكاس لحالة الحريات بشكل عام فى المجتمعات. ولننظر للفارق بين حرية المرأة فى الشرق الأوسط وحرية المرأة في أمريكا وأوروبا سنجد هوة عميقة بينهما وذلك يرجع للثقافة السائدة واختلافها في أمريكا وأوروبا عن الشرق الأوسط.
وعن تنظيم “داعش” الإرهابي، يقول فارس: “لابد أن نقر بنمو داعش وامتلاكها للأسلحة والمال بشكل مرعب، كما أنها تعمل حالياً على مسح عقول الأطفال من سن 8 إلى 15 سنة ، وتدفع المال للمحترفين من المقاتلين فلذلك تتزايد أعدادهم، لأنهم يعتمدون – في المدى القصير – على المقاتلين المرتزقة أو المتطرفين.. لكنهم على المدى الطويل يجهزون جيلاً من الإرهابيين ينمو على الأفكار العدائية ليس فقط للأخر الدينى بل للانسانية كلها. فضلاً عن استخدامهم للبترول الذي يضعون اياديهم على آباره و يبيعونه بملايين الدولارات دون رادع من المشترين أو رقابة فتتزايد أموالهم.
كما هاجم كريس سميث العضو الجمهوري بالكونجرس الأمريكي عن ولاية نيوجيرسي الإدارة الأمريكية خلال المؤتمر قائلا : ” الادارة الأمريكية هي التي قدمت الدعم الكامل للأخوان حتى يصلوا للحكم في مصر وساندتهم كثيراً. والمدهش في الأمر أنها تدعم هذا النوع من التنظيمات حتى بعد عزله، والأكثر دهشة اننى – و الحديث لسميث – أحاول جاهداً إدراج منظمة “بوكو حرام” المستقرة في نيجيريا كمنظمة إرهابية على قوائم أمريكا ولا جدوى .. لا أعلم لماذا ترفض بالرغم من أن بوكو حرام تمارس القمع واستعباد المسيحيات لإجبارهن على تغيير ديانتهن ولا أحد يسمع هنا. والناس تتصور أن أمريكا تدافع عن المسيحيين و هذا تفكير خاطىء لأن الإدارة الأمريكية لا تعرف إلا مصالحها.”
يضيف سميث موضحاً: “قدمت مشروع عام 1988 عن حقوق الإنسان فى العالم تحت عنوان “قانون فرانك ولف الدولى لعام 2015 و المسمى ب اتش ار 1150 .. HR1150 لحماية الحريات الدينية على مستوى العالم ” ، و يقضي المشروع بوجود مندوب فى كل دولة للحريات ويقدم تقريراً عن الحالة الدينية في الدولة ورفعه للإدارة الامريكية. ولكن حتى الأن ورغم مرور عقود لم يقر المشروع ولم تتم مناقشته ولا أعلم أيضا لماذا لم يأخذ حقه من الإهتمام من الإدارة الأمريكية وبالرغم من أنني حصلت على موافقة عليه لكن توقف بسبب توقف الاجراءات وبدون مبررات واضحة.. أن المشروع يتضمن حماية الأطفال والفتيات ويناقش الحريات العامة والدينية، فهل تريد الإدارة الأمريكية استمرار الاضطهاد والتمييز للأقليات في العالم ؟