قرار المجمع المقدس بالاعتراف بدير العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل – للراهبات بديروط ، صباح الخميس 28 مايو اثار سعادة الأخوات طالبات الرهبنة بالدير. حيث قالت اخت من طالبات الرهبنة بمطرانية ديروط – رفضت ذكر اسمها : دير العذراء والملاك بديروط ليس دير اثرى، وإنما من الاديرة الحديثة، مساحته نحو عشرة افدنة. ويعتكف فيه 53 اخت طالبات للرهبنة، ويضم الدير عدد من الكنائس وقلالى للراهبات، وليس مسموح للمواطنين بالزيارة. ويرأس دير العذراء والملاك نيافة الانبا برسوم اسقف دير ديروط وصنبو وتوابعها. وتوقعت الاخت طالبة الرهبنة ان يقوم قداسة البابا برسامة الراهبات فى الدير أو أي مكان يختاره. قائلة ان الكل لا يزال يتذكر زيارة قداسة البابا لدير البتول للراهبات فى ملوى شهر مارس الماضي. واكدت على ان الاعتراف بالدير نتيجة صلوات تتم منذ اكثر من عشر سنوات، ومنحة قدمها قداسة البابا ليس لبنات دير العذراء والملاك بل لكل فتيات الصعيد.
ويؤكد اهتمام قداسة البابا والمجمع المقدس بالرهبنة القبطية . وذكرت ان الدير لم تكن عليه مشكلة سابقا ، والارض مرخصه ومعروفة لدى المحافظة . لكن المسألة ان كل دير له دوره فى الاعتراف . واشادت بالقرارات الخاصة بضرورة موافقة قداسة البابا على رهبنة أي من الاخوة طالبي الرهبنة ، كذلك اعتبار “مقر الدير” مقر إداري لا يقام فيه بعمل كنسي سوى القداس الالهي و موافقة البابا شخصيا على طالبى الرهبة .. مؤكدة انه يأتى فى اطار توحيد روح الكنيسة وافكارها وراستها وادارتها ، حتى لا تندث افكار غريبة .