شهدت لجنه الفرز بانتخابات الغرفه التجاريه بمحافظه اسيوط احداث شد وجذب عنيفة على اثرها انسحب اعضاء” قائمه تجار من اجل التغيير” من متابعه لجنه الفرز بعد ان استدعت شرطه النجده لاثبات رفض رئيس لجنه الانتخابات المعين من قبل وزاره الصناعه اثبات العوار الذى شاب العمليه الانتخابيه وعدم مطابقه توقيعات الناخبين بكشوف لجنه ديروط والقوصيه وثانى واول اسيوط مع عدد الاوراق بصندوق الاقتراع.
صرح بذلك الدكتور محمد خليل احد المتحدث باسم قائمه تجار من اجل التغيير مشيرا الى ان القائمه حذرت فى وقت سابق من اجراء الانتخابات باحدى المدارس القريب من منزل رئيس الغرفه الحالى والمنافس للقائمه بمركز ديروط واللجنه اصرت على اجراء الانتخابات بها رغم اعتراضنا وارساله استغاثه لوزاره الداخليه حتى تجرى بحرم القسم وعند جلب صناديق الاقتراع فوجئنا بان الموقعين على كشوف الناخبين غير مطابقه لاعداد اوراق ابداء الراى بصناديق الاقتراع فى اربع لجان انتخابيه.
وأضاف :عندما طالبنا باثبات الواقعه رفض رئيس اللجنه ذلك مما حذا بنا الانسحاب والاتصال بشرطه النجده لاثبات الواقعه وتم تحرير محضر بذلك بقسم ثانى اسيوط برقم 3182 ادارى لعام 2015
واكدا خليل على ان ما تم من عوار بالعمليه الانتخابيه يفوق العوار الذى شاهدته مصر فى انتخابات عام 2010 على ايدى رجال احمد عز وبعد ثورتين مازالت التزوير مستمرا تحت اشراف وزاره الصناعه والتجاره التى حولت غالبيه موظفى الغرفه لخدمه المجلس القديم دون متابعه او مراقبه على تحركاتهم التى اثرت على بعض التجار بالمحافظه اثناء العمليه الانتخابيه حتى حولت الخصم الى حكم بالعمليه الانتخابيه التى جرت دون اشراف قضائى نزيه مكتفين بموظفى وزاره الصناعه و اشار خليل الى انه تم ارسال تلغرافات لرئاسه الجمهوريه بما حدث خلال اليوم ولرئيس الوزرا ء ووزير التجاره والصناعه.