ينظم قصر ثقافة الشاطبى بشارع بورسعيد بالشاطبي برئاسة أميرة مجاهد حفل توقيع رواية “موجيتوس” أحدث إصدارات الأديب منير عتيبة الصادرة عن مؤسسة حورس الدولية للنشر، وذلك يوم الأربعاء27 مايو الساعة السابعة مساء “موجيتوس” هي الرواية الثالثة لمنير عتيبة بعد “حكايات آل الغنيمي” و”أسد القفقاس” والكتاب رقم 18 في مسيرته الأدبية التي تشمل مجموعات قصصية، وكتب أطفال وكتب في النقد وغيرها. تحكي رواية “موجيتوس” حكاية عشرين رجلا من أهل الأندلس قرروا غزو أوروبا غزوة سريعة فاستقروا فيها لمائة عام. ويشير الناشر في تقديمه للرواية أن الفكرة نفسها كانت مفاجئة ومدهشة لكنها متسقة مع روح العصر المشبعة بحب الغزو وفتح عوالم جديدة، وهى روح لم تقتصر على المسلمين بل شملت كل من يعيشون فى هذا العصر، الكل يريد المغامرة والاقتحام والانتصار والفوز بالغنائم، ولا يريدون مع كل هذا أن يفقدوا محبة الله، فيسعون فى كل هذا باسم الله أو الرب،
باسم القرآن أو الإنجيل.فيقرر عشرون رجلا من أهل الأندلس بناء سفينة وغزو صقلية غزوة سريعة باسم الإسلام ليعودوا بعدها محملين بالغنائم والفخر ورضا الرحمن. لكن السفينة تجنح بهم تحت ضربات عاصفة مهلكة وتلقى بهم على شواطئ فرنسا حيث يجدون أنفسهم فى مكان لا يعرفونه أمام أطلال قلعة رومانية تشرف على البحر وتتحكم فى الطرق الرئيسة بين الجبال، ومن هذا المكان يمدون نفوذهم لمائة عام على جنوب فرنسا وجنوب إيطاليا حتى يصل إلى سويسرا، فما قصة كل واحد من هؤلاء الرجال؛ تاريخه ومصيره، ماذا حدث لهم فى أوروبا؟ وماذا حصدوا بعد مائة عام من الانتصارات والهزائم والحروب والخيانة والحب الجسدى والروحى والخيال الإنسانى الذى يغامر بلا حدود؟.جدير بالذكر أن منير عتيبة روائى وقاص مصرى. مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. صدر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية والنقد الأدبى. حصل على عدد من الجوائز الأدبية منها جائزة اتحاد كتاب مصر، وجائزة إحسان عبد القدوس، وجائزة نادى القصة، وجائزة ساقية الصاوى، وجائزة مجلة هاى الأمريكية، وغيرها. تم تكريمه من جهات عديدة منها مؤتمر أدباء مصر وجامعة الإسكندرية. تم تدريس أعماله فى عدد من الجامعات المصرية وجامعة هارفارد. ترجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية.