أعلن ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو أن قوات الحلف ستظل في أفغانستان بعد انتهاء فترة مهام التدريب المنوطة به لتدريب القوات الأفغانية وتقديم الاستشارات لها، ولكن بأعداد أصغر وتواجد يقوده مدنيون.
وقال أمين عام الناتو، في تصريح له عقب محادثات أجراها وزراء خارجية دول الحلف في مدينة انطاليا بتركيا بمشاركة وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين ربانى،: ” لقد اتخذنا قرارا رئيسيا يظهر مدى التزامنا تجاه أفغانستان “.
وأضاف أنه ” بخلاف مهمتنا الحالية والعملية القتالية قبلها فإن تواجدنا المستقبلي في أفغانستان سيقوده مدنيون “، مشيرا إلى ذلك التواجد سيحتوى على عنصر عسكري.
يذكر أن حلف الناتو أطلق مهمة “العزم الحازم” في أفغانستان في الأول من يناير عام 2015، وذلك بعد انتهاء عملية القوات الدولية لمساندة قوات الأمن في أفغانستان.