أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير مناسبة وشاملة للتعامل مع الأزمة الحالية للمهاجرين في المنطقة.
وقال بان كي مون،في خطابه اليوم الأربعاء، أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، إن حوالي 1800 مهاجر غرقوا في البحر الأبيض المتوسط هذا العام”، مشيرا إلى أن نصف المهاجرين واللاجئين الذين يقومون بالرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر الساحل الأفريقي إلى أوروبا يفرون من الحرب أو الاضطهاد أو انتهاكات حقوق الإنسان في بلدانهم الأصلية.
وأضاف “إعلان المفوضية الأوروبية اليوم اقتراح إعادة توطين 40 ألفا من طالبي اللجوء هو خطوة في الاتجاه الصحيح. أشجع الدول الأعضاء على إظهار التعاطف، فيما يتم النظر في هذا الاقتراح الهام، في تشاطر المسؤوليات. فتشاطر الأعباء يمكّن الاتحاد الاوروبي من معالجة التدفق الكبير المتزايد للناس، فيما يشكل مثالا يحتذى به لمناطق أخرى في العالم تواجه تحديات مشابهة”.
وشدد بان كي مون على “ضرورة العمل معا في أوروبا وأماكن أخرى للتصدي للانتشار المقلق لوصم المهاجرين والتمييز ضدهم”، لافتا إلى أن “الهجرة تشكل فرصة وتحديا بالنسبة للقارة الأوروبية، التي تعاني من انخفاض النمو السكاني وشيخوخة السكان”.