أوضح د.محمد مصطفى المشرف على الادارة المركزية للآثار الغارقة أنه لم تجر دراسة سواء هندسية او دراسة جدوى حقيقية عن كيفية الاستغلال الامثل للاثار الغارقة ، مشيراً الى أن جوانب أستغلال الآثار الغارقة متعددة وفى مقدمتها اقامة متحف تحت مياة البحر يمكن السائحين من مشاهدة الاثار فى مواقعها الاصلية ، كما يمكن نقل صورة كاملة لما يمكن مشاهدته تحت الماء من خلال كاميرات متصلة بمركز للزوار يتم انشاءه وتزويده بشاشات عرض تنقل صورة حية من تحت الماء ، او اقامة معارض للمنتشلات الاثرية من قاع البحر .
وأستعرض د.محمد مصطفى الحالة الراهنة للاثار الغارقة ، ودعا إلي أعلان فرض نظام المحميات الطبيعية علي أماكن الآثار الغارقة ، ووضعها على قائمة التراث العالمى كتراث متفرد لا يوجد له مثيل فى العالم اجمع ، موضحاً الى امكانية انشاء مراكز غوص تنظم زيارة السائحين لاماكن الاثار الغارقة لمشاهدتها على الطبيعة بعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والامنية لحماية تلك الاثار .