أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي قبل الانتخابات العامة التي تشهدها بريطانيا غدا الخميس، تعادل زعيما حزبي العمال أد مليباند والمحافظين ديفيد كاميرون في فرص الفوز بالانتخابات.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أي سي ام لصالح صحيفة الغارديان البريطانية أن الحزبين متعادلان بنسبة تأييد تبلغ 35 بالمئة.
كما أبرز الاستطلاع نفسه، أن نسبة التأييد التي يتمتع بها حزب استقلال المملكة المتحدة المناوئ للاتحاد الأوروبي قد انخفضت إلى 11 بالمئة (من 13 بالمئة)، فيما حافظ حزب الليبراليين الديمقراطيين على نفس النسبة التي حققها في السابق وهي 9 بالمئة.
ويبذل قادة الأحزاب والمرشحون البريطانيون مساعيهم الأخيرة لكسب أصوات الناخبين في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية قبل التصويت في الانتخابات العامة الخميس.
وكانت حملة حزب المحافظين بزعامة كاميرون قد ركزت على ما اسمته نجاح الخطة الاقتصادية طويلة الامد للحكومة، مطالبة الناخبيين بمنحها تفويضا جديدا لانهاء اصلاح القطاع المالي البريطاني.
من جانب آخر، تعهد زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند بتشكيل “حكومة تعطي أولوية للعمال” فيما دعا نائب رئيس الوزراء نك كليغ، زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، إلى “الاستقرار والفضيلة“.
وتجرى الانتخابات العامة في بريطانيا كل خمس سنوات حسب قانون البرلمانات، ويجب انتخاب مجلس عموم جديد في نهاية الفترة البرلمانية.
وعادة يشكل الحزب السياسي الذي يحصل على أغلبية المقاعد في مجلس العموم في الانتخابات العامة حكومة جديدة، ويصبح زعيمه رئيس الوزراء الجديد أما في حال عدم حصول أي حزب على أغلبية المقاعد، يشكل عندها الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد حكومة أقلية، أو قد تشكل حكومة ائتلاف من حزبين أو أكثر.