تقدم الدكتور ياسر سهيل عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها بمذكرة عاجلة للجنة العلمية الدائمة لوظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين يطالبها بايقاف إجراءات الترقى الخاصة بأحد الأساتذة بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز بالكلية وذلك احتجاجاً على قرار المجلس الأعلى للجامعات بترقيتها لشغل وظيفة أستاذ مساعد رغم رفض مجلس الجامعة لترقيتها ومنحها اللقب العلمى
وكشفت المذكرة أن رفض اللجنة العلمية الدائمة للفنون التطبيقية لقرار ترقية الاستاذة الجامعية سالفة الذكر يرجع لعدم حصولها على الدرجات العلمية المطلوبة للترقية إلا أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر قراراً بترقيتها بالمخالفة للقانون ودون الرجوع للجنة العلمية
فى واقعة فريدة من نوعها فوجئت اللجة العلمية بخطاب وارد من المجلس الأعلى للجامعات يضرب عرض الحائط بقراراته يفيد صدور قرار بترقية الاستاذة الجامعية وإضافة “18” درجة لها دون وجه حق الأمر الذى دفع عميد كلية الفنون التطبيقية لمخاطبة اللجنة العلمية الدائمة للإفادة بشأن صحة قرار الترقية وعدم قانونيتها الأمر الذى دفع اللجنة العلمية الدائمة لمخاطبة المجلس الاعلى للجامعات أكدت فيه عدم صحة اجراءات حصول الاستاذة الجامعية على اللقب العلمى من خلال جامعة بنى سويف لانها تتبع جامعة بنها متسائلة فى خطابها “هل كل من تقدم للترقية لوظيفة أستاذ مساعد أو أستاذ ولم يوفق يقوم المجلس الأعلى للجامعات بترقيته ،
ولماذا لم تتم ترقية كل من لم يوفق للترقية لوظيفة أستاذ وأستاذ مساعد بالمثل وطرح خطاب اللجنة العلمية عدة تساؤلات من أهمها لماذا لم يرسل التظلم الخاص بالدكتورة سالفة الذكر إلى اللجنة العلمية التى فحصت الانتاج العلمى لها متسائلة عن التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات والخاص بترقيتها حيث تم مناقشتها للمرة الثانية ولم يتطلب منها مناقشة كما هو واضح بالتقرير العلمى النهائى وعلى أى أساس تم احتساب نقاط الابحاث المشتركة بذات التخصص، وكيفية تقييم المجلات التى تم النشر بها دون الرجوع للجنة العلمية المختصة “