أصدر المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم 15 إبريل بيان ليوري فيدوتوف المدير التنفيذ لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة حول الموت المأساوي لمهاجرين قبالة الشواطئ الليبية جاء فيه: “ذكرت تقارير صحفية اليوم أن 400 مهاجر لقوا حتفهم قبالة الشواطئ الليبية عندما انقلب القارب الذي يقلهم. وأعرب عن حزني العميق والذعر من هذه المأساة الأحدث التي سبقتها مآسي مماثلة في العام الماضي.
وأضاف: أن جريمة تهريب المهاجرين تُستغل بقسوة اليأس، وتوفر للشبكات الإجرامية أرباح هائلة، فيما يعاني المهاجرون ظروفا غير إنسانية ويتعرضون للتعذيب أثناء رحلتهم. وكأولوية ملحة، يجب علينا إتخاذ تدابير لحماية حقوق الإنسان للمهاجرين الذي يتم تهريبهم، وبخاصة النساء والأطفال والأطفال المهاجرين، غير المصحوبين وفقاً لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكول الملحق بها مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو.
ولكن يجب علينا أيضا مواجهة المجرمين وتفكيك شبكاتهم. وهذا يعني ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني.
وأضاف : أن مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة يلعب دورا من خلال استراتيجية هادفة لمعالجة تهريب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط. ولكن مطلوب أكثر من ذلك. وعلينا جميعا أن نعمل لضمان أن يتم تقديم مرتكبي هذه الجرائم القاسية التي تسبب الكثير من الوفيات للعدالة.