رصدت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة فى تقرير لها تزايد جريمة إختطاف الأطفال فى الأونة الأخيرة ،وارجعت المؤسسة ذلك لعدة أسباب يعانى منها المجتمع المصرى منذ فترة كبيرة أدت إلى استغلال الفئات الأضعف فى المجتمع وهى فئة الأطفال للبحث عن حلول لتلك الأسباب .
وقد رصدت المؤسسة المصرية منذ بدء العام الحالى وحتى الأن تلك الظاهرة وقد وصلت حالات الأختطاف التى تعرض لها الأطفال فى كافة المحافظات إلى 43 حالة اختطاف كانت توزيعها وفقا للنوع كألاتى 81% ذكور و 19% إناث … وتعدد تلك الأسباب المؤدية إلى اختطاف الأطفال .
الفئات العمرية الأكثر تعرضا للأختطاف تابعت المؤسسة من خلال عملها اليومى كل اخبار انتهاكات حقوق الطفل علىمستوى جمهورية مصر العربية وقد اتضح إلينا من خلال البحث أن الفئاتالعمرية الأكثر عرضة للأختطاف هى فئة الأطفال فى عمر عام إلى خمس اعوام .
الأسباب المؤدية إلى تنامى ظاهرة اختطاف الأطفال :-
وبالبحث عن الأسباب المؤدية إلى تزايد نسب خطف الأطفال فى المجتمع المصرى نجدها متعددة نحاول توصيفها وفقا لما توصلنا إليه من معلومات عن تلك الوقائع فترجع النسبة الأكبر من اختطاف الأطفال إلى تكوين تشكيلات عصابية لخطف الأطفال لطلب فدية من ذوى الأطفال المختطوفين وتردى الأوضاع الأمنية فى البلاد منذ بدء الثورة وفى المرتبة الثانية تأتى الخلافات الشخصية بين ذوى الأطفال والخاطفين وغالبا ما تكون بسبب الأنتقام وتفشى ظاهرة العنف فى المجتمع المصرى التى ما غالبا تنصب على الفئات الأضعف فى المجتمع ألا وهى الأطفال تليها خطف الأطفال فى ظروف غامضة ثم الخطف نتيجة مشاكل فى الأنجاب ثم الخطف بهدف سرقة المصوغات الذهبية والأتجار بالبشر وهناك العديد من حالات الأختطاف التى تتم بدون وجود اى اسباب …
وفيما يلى رسم بيانى يوضح تلك النسب :-
اما عن التوزيع الجغرافى لظاهرة اختطاف الأطفال :- فنجد ان تلك الظاهرة اكثر انتشارا فى الريف عن الحضر وذلك لما يعانيه الريف من تدنى فى مستويات الخدمات وارتفاع مستوى الفقر فى تلك المدن الريفية عنها فى المدن الحضرية وكانت نسبتها فى الريف 70 % بينما وصلت نسبتها فى الحضر إلى 30%