ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى عظته هذا الأسبوع بعنوان هل في المسيح كفايتك؟ وقال نحن في الأسبوع السابع والأربعاء الأخير في الصوم المقدس و الجمعة المقبلة جمعة ختام الصوم.
وأشار أن السؤال في أنجيل هذا اليوم يتناسب مع نهاية الصوم هل في المسيح كفايتك؟ونجاوب علي هذا السؤال من خلال الآيات في الفقرة الإنجيلية ولكن نفكركم بسؤال يدور في أذهاننا :السؤال هو لماذا جاء المسيح لأرضنا؟ويتضح لنا هنا ثلاث إجابات أولها أن المسيح جاء لأرضنا لأنه يحب الإنسان فأساس المسيحية هي المحبة وكما تقول الأية “نحن نحبه لأنه أحبنا أولاً” فهذا صدي لحبه لنا .
وأضاف قداسته أن المسيح أتي ليخلص الإنسان الذي وقع في شر وخطية فهو يمد يده لينقذ كل إنسان عن طريق الصليب، المسيح قد جاء لأنه يشتاق لأبدية الإنسان .
وقال البابا أن الإنسان يعيش باحثاً عن أربع أشياء أول شيئ أن الإنسان كائن جائع إلي (الحب) الحضن أي أنه يبحث عن الحب مثل الإبن الضال الذي عاد و قدم له أبوه كل تعبيرات الحب ولكن كان التعبير الأقوي أنه وقع على عنقه وقبله ثانيا فإن الإنسان كائن باحث عن (الارتواء) “من يؤمن بي لا يعطش أبداً” مثل قصة السامرية بعدما قابلت المسيح أصبحت في قمة الارتواء وبكرازتها قال أهل السامرة عن المسيح مخلص العالم
وقال البابا أن الإنسان يعيش باحثاً عن أربع أشياء أول شيئ أن الإنسان كائن جائع إلي (الحب) الحضن أي أنه يبحث عن الحب مثل الإبن الضال الذي عاد و قدم له أبوه كل تعبيرات الحب ولكن كان التعبير الأقوي أنه وقع على عنقه وقبله ثانيا فإن الإنسان كائن باحث عن (الارتواء) “من يؤمن بي لا يعطش أبداً” مثل قصة السامرية بعدما قابلت المسيح أصبحت في قمة الارتواء وبكرازتها قال أهل السامرة عن المسيح مخلص العالم
أما الأمر الثالث فإن الإنسان كائن باحث عن (الشبع) أي الاحساس الجسدي فأول ما يشعر به هو الجوع أحيانا جائع إلي : الجسد– الذات– المادة – الكرامة فالإنسان يبحث عن ما يشبعه والمسيح هو القادر أن يشبع والشبع تعبير عن الصحة وفي أنجيل اليوم يقول “أنا هو خبز الحياة من يقبل إليّ فلا يجوع” فليس الشبع بالكثرة أو بالوفرة بل بحضور المسيح ووجوده
وأضاف أن الإنسان كائن باحث عن (النور) الإستنارة أن يكون كيانه كيان مستنيروكما يقول “كل من يري الابن و يؤمن به تكون له الحياة الأبدية“وهنا اتحدث عن النور الداخلي في قلب الإنسان وليس النور الخارجي الذي يتحول لحكمة ورؤية وقدوة ويتحول إلي ملح أي كلمة تبني. وأبسط تعبير عندما قال المولود اعمي “أنني كنت أعمي و الأن أبصر“
أضاف وهذا يحدث عند حضور المسيح في القلب وما في القلب يسمي البصيرة الروحية، أي متي يتحدث ومتي يصمت، متي يأخذ موقف ومتي لا يأخذ وهذه هي الحكمة
عندما تكتفي بالمسيح يهون عليك كل شئ في الأرض لأن عنده الكفاية لحياتك.
وأضاف أن الإنسان كائن باحث عن (النور) الإستنارة أن يكون كيانه كيان مستنيروكما يقول “كل من يري الابن و يؤمن به تكون له الحياة الأبدية“وهنا اتحدث عن النور الداخلي في قلب الإنسان وليس النور الخارجي الذي يتحول لحكمة ورؤية وقدوة ويتحول إلي ملح أي كلمة تبني. وأبسط تعبير عندما قال المولود اعمي “أنني كنت أعمي و الأن أبصر“
أضاف وهذا يحدث عند حضور المسيح في القلب وما في القلب يسمي البصيرة الروحية، أي متي يتحدث ومتي يصمت، متي يأخذ موقف ومتي لا يأخذ وهذه هي الحكمة
عندما تكتفي بالمسيح يهون عليك كل شئ في الأرض لأن عنده الكفاية لحياتك.