أصدر اتحاد كتاب مصر بيانا ينعي فيه الشاعر الكبير محمد الفيتوري الذى رحل بأحد مستشفيات الرباط عن 79 عاما بعد معاناة مع المرض.جاء فيه : بعد أن سجل اسمه في قائمة الخالدين من كبار مبدعي الأمة ومفكريها، حط الشاعر محمد الفيتوري رحاله وترجل عن سرج كفاحه الطويل من أجل شعرنا العربي وثقافتنا القومية وحقوق الأفارقة في الحياة والحرية والعيش الإنساني.
وأضاف : يرى اتحاد كتاب مصر في فقد الفيتوري خسارة كبرى لمعنى العطاء والالتزام للثقافة وللغة وللقصيدة السامقة.. فقد تمكن الشاعر العظيم بقلمه أن يزلزل معاني الظلم وممالك القهر لدى الاستعمار والعنصرية.. وكان هو نفسه تجسيداً للقومية العربية، لا فكراً وإبداعًا فقط، بل حياة وانتماء وجنسًا كذلك.. إنه مصري ليبي سوداني، تمتد جذوره في كل هذه الأقطار، وتشرب روحه من ثقافة هذه الأقطار جميعًا، والتي لم يحتمله بعضها فرحل عنها إلى غيرها، حتى استقر به المقام بالمغرب الشقيق في آخر جولاته وصولاته من أجل الإبداع العربي وحق الحياة للعرب والأفارقة وسائر المظلومين في الأرض.
وأضاف : يرى اتحاد كتاب مصر في فقد الفيتوري خسارة كبرى لمعنى العطاء والالتزام للثقافة وللغة وللقصيدة السامقة.. فقد تمكن الشاعر العظيم بقلمه أن يزلزل معاني الظلم وممالك القهر لدى الاستعمار والعنصرية.. وكان هو نفسه تجسيداً للقومية العربية، لا فكراً وإبداعًا فقط، بل حياة وانتماء وجنسًا كذلك.. إنه مصري ليبي سوداني، تمتد جذوره في كل هذه الأقطار، وتشرب روحه من ثقافة هذه الأقطار جميعًا، والتي لم يحتمله بعضها فرحل عنها إلى غيرها، حتى استقر به المقام بالمغرب الشقيق في آخر جولاته وصولاته من أجل الإبداع العربي وحق الحياة للعرب والأفارقة وسائر المظلومين في الأرض.
واختتم : رحم الله الفيتوري شاعراً وإنسانًا وقيمة خالدة لا تفنى بفناء الجسد.