فى ذكرى قداسة البابا شنودة :
في الذكرى الثالثة لنياحة طيب الذكر قداسة البابا شنودة الثالث، قال القمص صليب متى ساويرس راعى كنيسة مارجرجس الجيوشي: ان البابا شنودة كان يتعامل بالصلاة وطلب ارشاد الروح القدس وبالحكمة المعطاء له من السماء في التعامل مع الازمات التى مرت بها الكنيسة في عهده.
واضاف ان البابا لقب بالعديد من الاقاب منها معلم المسكونة حيث قفز بالكنيسة إلى العالمية ففى عهده انشأت أكثر من 300 كنيسة بالخارخ، كما نال جائزة أعظم واعظ في العالم، فهو نظير لم يكن له نظير، كان متحدث جيد في كل فروع المعرفة.
البابا كان يتميز بالوطنية الصادقة المعروفة عند باباوات الكنيسة القبطية، فهو صاحب المقولة التى وضعت في بداية دستور 2014 ” مصر ليست وطن نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا”، وايضا مايدل على وطنيته الصادقة موقفه من القضية الفلسطينية فقد أكد أنه لن يدخل القدس الا مع أخيه المسلم.
ان البابا شنودة هو أول واعظ يعظ في أكبر مسجد بدمشق وكان الحضور حوالى 10 الأف شخص، كما كان يستقبله ملوك ورؤساء الخليخ كرئيس دولة وذلك يدل على المحبة التى يحظى بها في قلوب الجميع ، ووضح ذلك عند نياحته فقد نعته كل دول العالم.
وعن الصفات المشتركة بين البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني، قال القمص صليب يجمع بين الاثنان الحفاظ على الهوية المصرية والتأكيد على وطنية الكنيسة والتى وضحت بعد فض اعتصام رابعة وماحدث من اعتداء على الكنائس والتى كان من الممكن ان تزرع فتنة ولكن البابا تاوضروس احتوى الموقف بحكمة وقال ” وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”فنحن لاتهمنا الجدران واذا تم حرق الكنائس فنصلى في المساجد.
واشار ان الكنيسة ستقيم اليوم الثلاثاء، قداساً لتذكار لقداسة البابا شنودة.