فوجئ أهالي قرية جريس التابعة لمركز أشمون، بقيام أحد شباب القرية بالانتحار شنقاً فى غرفته، على الرغم من أنه لايعاني اضطرابات نفسية، ولم يبلغ من العمر الكثير لكى يمر بضغوط الحياة ولا هموم المعيشة، ولكن أهليته اعلنوا أن سبب انتحاره هو « إنذار غياب» من مدرسته وشهدت محافظة المنوفية فى الأعوام القليلة الماضية، أكثر من واقعة انتحار لكن معظمها كان لمختلين عقلياً أو لأشخاص يمرون بضائقة مالية أو نفسية، ومعظمهم ينتحرون شنقا أو غرقا، لكنهم لم يروا من قبل شاب فى مقتبل حياته ينتحر بسبب «انذار غياب».
الواقعة حدثت، أمس الأحد، حيث أقدم الطالب اسلام ع ” بالانتحار شنقا داخل غرفته بالمنزل، وذلك بعد مشاجرة بينه وبين والدته بسبب جواب وصلها من مدرسته تفيد بغيابه المتكرر، وترك المدرسة .
تلقى اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من رئيس مباحث أشمون بوصول بلاغ بانتحار “إسلام. ع”، طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري، شنقًا داخل المنزل؛ بسبب معاتبته والدته له على وصول إنذار من المدرسة لكثرة غيابه.
وبسؤال شقيقه، أقر بما جاء، ونفى وجود أي شبهة جنائية، وكشف تقرير الكشف الطبي أن سبب الوفاة هو هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاختناق.
وتم تحرير محضر رقم 3725 إداري أشمون، وأخطرت النيابة للتحقيق.