وأكد ريحان فى تصريح له اليوم على أن هذه الطرق تشمل كافة مقومات السياحة بسيناء من سياحة ثقافية متمثلة فى الآثار والتراث الشعبى السينائى وسياحة سفارى من جبال بأنواعها وأشكالها المبهرة من منحوتات صنعتها الطبيعة ونباتات نادرة ونقوش صخرية أثرية لكل الحضارات التى تعاقبت على سيناء وسياحة علاجية من مياه كبريتية ونباتات طبية وشواطئ حيث أن العديد من محطات هذه الطرق مناطق ساحلية
واستعرض مقترحات إحياء طريق الخروج وطريق الرحلة المقدسة إلى القدس بتطوير منطقة عيون موسى ، مشيرا الى مشروع مشترك بينه وبين أحد الأساتذة بمركز بحوث الصحراء لكشف كل العيون الإثنى عشر بأحدث الأجهزة العلمية بتكلفة مليون دولار خلال 12 شهرا ، واستغلال منطقة سانت كاترين كأهم المحطات بعمل مشروع صوت وضوء فى الوادى المقدس يحكى قصة الخروج وما تمثله من قيمة لكل الأديان وإنشاء قاعة للمؤتمرات مجهزة لاستضافة مؤتمرات عالمية سياسية وثقافية بمنطقة سانت كاترين مستفيدين بقيمة الموقع وشهرته عالميا.
وأشار الى أهمية بناء إنشاءات سياحية جديدة فى محطات هذا الطريق مستوحاة من العمارة البيزنطية خاصة وأن خامات البناء متوفرة بسيناء ، الى جانب منتجات خاصة مرتبطة بهذا الطريق لها أصول تاريخية وتمثل قيمة دينية لرواد هذا الطريق مثل “قنانى القديس مينا ” على أن يرتبط هذا بإحياء برنامج رحلة متكامل من أوروبا إلى الإسكندرية عبر دير أبو مينا أول مراحل الطريق وتضم محطاته بسيناء عيون موسى ووادى فيران ودير سانت كاترين وعين حضرة