صرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صنوق تحيا مصر ، بأن الهجمات الإرهابية التي تحدث في تونس توضح وجهة نظر الرئيس السيسي والقيادة السياسية المصرية بأن الإرهاب يهدد الجميع ولن يتوقف في دول معينة ، وهذا الإرهاب يؤكد الحاجة الملحة الي المقترح الذي دعى اليه الرئيس السيسي لإنشاء قوة عسكرية عربية موحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف والتهديدات التي تواجه المنطقة .
وأضاف ، أن تلك الهجمات نتاج جماعات متطرفة خرجت جميعها من عباءة الإخوان الإرهابية وحمل حركة النهضة التونسية المسئولية عن تلك الهجمات الإرهابية وتنامي خطر الجماعات المتطرفة في تونس .
وأكد محمود أن التطورات الأخيرة تؤكد على ضرورة تنفيذ رؤية الرئيس السيسي حول تصحيح الخطاب الديني وإزالة كافة الموضوعات المغلوطة التي يستند اليها الجماعات المتطرفة في عملياتهم الإرهابية والتي تسيئ الي كافة الأديان السماوية .
وأستطرد طارق محمود بأن ذلك الإرهاب الهدف منه عزل المنطقة العربية سياسياً وإقتصادياً وتحويلها الي ساحة قتال وعلى الجميع توخي الحذر نحو تلك المؤامرة والإقتداء بالنموذج المصري في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه حيث لا حوار مع الإرهاب وإنما الإستئصال هو الحل الأمثل الذي يجب أن تلجئ له تونس أو أي دولة أخرى للقضاء على ذلك الإرهاب .